الجمعة 22 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

مفتي الإخوان الإرهابي.. الصادق الغرياني يحرض ضد مجلس النواب الليبي ويصفه بـ الورم

الصادق الغرياني
سياسة
الصادق الغرياني
الخميس 23/سبتمبر/2021 - 11:32 م

منذ عزله بقرار من مجلس النواب الليبي، برئاسة المستشار عقيلة صالح، عام 2014؛ لم يضع الصادق الغرياني، مفتي الإخوان فرصةً لمهاجمة الدولة الليبية في مختلف أركانها ومكوناتها، فتارة يهاجم عناصر الحكومة الليبية، وتارة أخرى يوجه أسهمه تجاه مجلس النواب الذي أنهى وجوده على قمة دار الإفتاء الليبية، فالغرياني الذي وجد ضالته في الإقامة بتركيا، دأب على نبرته العدائية تجاه جميع مؤسسات الدولة في شرق البلاد وغربها مؤكدًا رغبته العدائية في عودة البلاد إلى الفوضى ودعم التدخل التركي، وليس بحثًا عن المصلحة العامة للبلاد.

الغرياني الذي لم يدع إلى سبيل ربه بالحكمة والموعظة الحسنة، طالب بالقضاء على مجلس النواب الليبي، والتخلص منه، قائلا في بيان صادر عن مجلس البحوث والدراسات الشرعية بدار الإفتاء في الغرب الليبي: قد تقرر شرعا أن الضرر يزال، ودفع الضرر عن الناس واجب لا يسع تركه، ولا يتم ذلك إلا بخروج الناس؛ للمطالبة بإسقاطه، كما وصف مجلس النواب الليبي بالساقط شرعًا وقانونيًا وأخلاقيًا، برئاسة عقيلة صالح، زاعمًا أن مجلس النواب استباح دماء الليبيين بتأييد الحروب، التي شنها الجيش الوطني الليبي على المرتزقة والمليشيات الموجودة في الغرب عام 2014، في محاولة منه لتأليب أنصاره من المرتزقة والمليشيات للخروج إلى الساحات الليبية، والاندساس ضمن الاحتجاجات التي طالب بها رئيس الحكومة الليبية عبد الحميد الدبيبة لتأييده ضد قرار سحب الثقة الصادر من مجلس النواب.

دار الافتاء الليبية 

لم ينتهج الغرياني طريق الموعظة الحسنة، بل انتقل إلى أرذل العمر بفتواه الدائمة المطالبة بدماء الليبيين المعارضين لآرائه موجهًا نداءه للمليشيات التي وصفها بالمقاتلين بالخروج غدًا الجمعة للاعتراض ومواجهة أشقائهم، واضعًا السم في كلامه المعسول بزعمه إنه يطلب توحيد الصف. 

لم يستطع الغرياني إنكار فضل تركيا عليه ليخرج في فيديو بثته إحدى وسائل إعلام الليبية المؤيدة له، قائلا: يجب علينا جميعا عدم السكوت لمن يتنكر لفضل الدولة التركية على ليبيا، في محاولة منه لإثبات فضل للمرتزقة الأتراك على أبناء تراب بلده الليبي.
 

 

كما خرج المفتي المعزول عبر إحدى القنوات الإخوانية ليبيح العمليات الإرهابية وتفجير الشباب أنفسهم ضد قوات الجيش الليبي، ووصف القرى التي انتفضت لدعم الجيش الوطني الليبي بأن أهلها كفرة وصهاينة وأعداء للإسلام.

وفي مايو الماضي، أطلق مفتي ليبيا المعزول، دعوة إلى ميليشيا تدعى بركان الغضب للخروج ضد وزيرة الخارجية الليبية، نجلاء المنقوش، بعدما وصفها بالـ وقحة التي تخدم مشروع العدو، بعدما طالبت المنقوش بخروج القوات التركية والمرتزقة من بلادها، حملة شرسة قادها حلفاء ورجال تركيا في ليبيا بزعامة تنظيم الإخوان ضد المنقوش.

وبات واحدًا من المدرجين على قوائم الإرهابيين في جارة الغرب الليبي تونس، كما حل ضمن القائمة التي أعلنتها مصر والسعودية والإمارات والبحرين، لمكافحة الإرهاب في يونيو 2017.  

ومن أبرز فتاوى الغرياني التي حرضت على إشعال النار بين أبناء ليبيا، عندما طالب في تحريضه عام 2012 على قتل أبناء مدينة بني وليد، بسبب وقوفهم إلى جوار الجيش الليبي ضد التدخل التركي، والمليشيات.

تابع مواقعنا