المنفي أمام الأمم المتحدة: ليبيا أمام طريقين أما الديمقراطية أو الفشل والانقسام
وجه رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي، دعوة إلى المجتمع الدولي أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، لدعم جهود إخراج القوات الأجنبية من ليبيا.
أضاف المنفي في كلمته، أن ليبيا لا تزال أمام أزمة إخراج القوات الأجنبية والمرتزقة، وصفًا إخراج المرتزقة بأنه يشكل تحديًا حقيقيًا أمام كل الأطراف الليبية.
كما أكد المنفي على إجراء الانتخابات الليبية في موعدها المقرر 24 ديسمبر المقبل، مشيرًا إلى أن ليبيا واجهت واحدة من أسوء وأشرس صور الإرهاب التي شهدها العالم أجمع.
رئيس المجلس الرئاسي الليبي، تابع أن ليبيا أمام مفترق طرق، إما النجاح نحو التحول الديمقراطي وإما الفشل والانقسام، وأن بلاده ستستضيف مؤتمرًا دوليا في أكتوبر المقبل لدعم إنجاح العملية السياسية في ليبيا، مستكملا أن ليبيا عانت من تدفق المهاجرين غير الشرعيين والأمر يمثل تحديا كبيرا أمام المجتمع الدولي، وأن الحكومة الليبية ساهمت في التصدي لظاهرة الإرهاب على المستويين الإقليمي والدولي
كما أعلن المنفي، إطلاق دعوة تهدف للحفاظ على العملية السياسية، مضيفًا أن المصالحة الوطنية عنصر أساسي لإنجاح العملية السياسية وتحقيق الاستقرار الدائم في ليبيا، موجهًا دعوة لجميع الأطراف لإعلاء مصلحة الوطن فوق أي مصلحة أخرى.
في نفس السياق، أردف أن الدعوة ترتكز الدعوة على مشاركة الأطراف المعنية ممثلة في قيادات المؤسسات السياسية والعسكرية، لتيسير الوصول إلى توافق حول ضمانات فاعلة للحفاظ على العملية السياسية، وإجراء انتخابات آمنة وشفافة ونزيهة ومقبولة النتائج.