هل تؤثر التغيرات المناخية في حصول الفرد على مياه صالحة لـ الشرب؟.. أستاذ موارد مائية يُجيب
قال الدكتور عباس شراقي، أستاذ الموارد المائية، إن الأمطار تعتبر انعكاسًا كبيرًا وسريعًا لـ التقلبات المناخية.
أضاف شراقي في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24، أن حصول الإنسان على مياه شرب نظيفة ليس له أي علاقة بالتقلبات المناخية، بل هو حق أصيل من حقوق الانسان، مؤكدًا أنه في حالة انخفاض أو ارتفاع منسوب المياه في النهر، لا تتأثر نوعيه المياه الخارجة من محطات مياه الشرب.
أشار إلى أن نوعية المياه مُتوقفة على مصدر المياه ثم نشاط الإنسان، فإذا وُجدت محطات شرب نقية تعمل بكفاءة، ذلك يُتيح للفرد مياه نظيفة صالحة للشرب.
أوضح أستاذ الموارد المائية أن السبب الرئيسي وراء عدم وجود مياه صالحة للشرب في بعض الأماكن الساحلية، هو قلة الأمطار وعدم وجود محطات تحلية كافية خاصة في ظل التوسع العمراني وزيادة عدد السكان.
تابع: الفرد لا يشرب مياه من النهر مباشرة، لكن بعد أن تمر بعدة مراحل من التنقية والتعقيم في محطات مياه الشرب.
كشف شراقي أن هناك دولًا فقيرة خاصة جنوب الصحراء الإفريقية، لا يوجد بها محطات مياه شرب نقية، مؤكدًا أن نسبة المرضى المُتواجدين داخل المستشفيات هناك تبلغ أكثر من 50%، بسبب أمراض المياه مثل الملاريا والبلهارسيا والدوسنتاريا.