تعادل المحراب في المسجد.. تعرف على أهمية تجويف الشرقية بالكنائس
يعرض المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط، مجموعة كبيرة من القطع الأثرية المختلفة، ومنها الآثار القبطية والإسلامية والفرعونية، أبرزها تجويف الشرقية في الكنائس من الآثار القبطية.
ذكرت إدارة المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط، عبر الصفحة الرسمية فيس بوك، أن المتحف يعرض جزءًا من قبة تحتوي على حنية، وتعود إلى القرن 6 و7، وتم اكتشافها في أسيوط بمنطقة باويط.
أشارت إدارة المتحف إلى أن الشرقية، هي تجويف في الجدار الشرقي للهيكل الرئيسي للكنيسة، وهي تُرشد إلى اتجاه الصلاة، وتعادل وظيفة المحراب في المسجد، والشرقية الموجودة في المتحف مُكرسّة للسيدة مريم العذراء وهي جالسة مُبتسمة، وتحمل السيد المسيح، ويحيط بها من الجانين كل من الملاك ميخائيل والملاك جبرائيل.
يذكر أن الحنية في فن العمارة، تسمى حنية أو القبو، هي تجويف نصف دائري مُغطى بقبو نصف كروي أو شبه قبة، وتوجد في الكنيسة البيزنطية والرومانية والكنسية القوطية المسيحية بما في ذلك الكاتدرائية والدير، حيث يتم تطبيق مصطلح الحنيه على إنهاء نصف دائري أو مُتعدد الأضلاع للمبنى الرئيسي في الطرف الشرقي الليتورجي، بغض النظر عن شكل السقف الذي قد يكون مُسطحًا أو مُنحدرًا أو قبةً أو نصف كروي.
