خبير بيئي يكشف مخاطر الانبعاثات المتوقعة على إفريقيا

قالت ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، إن التغيرات المناخية تؤثر على مناخ التنمية في الدول، موضحةً أن القارة الإفريقية من أكثر القارات المُعرضة للتصحر بالرغم من انخفاض حجم الانبعاثات في إفريقيا، وعدم تجاوزها 5% من إجمالي الانبعاثات في العالم.

من جانبه، صرح الدكتور عماد الدين عدلي، خبير البيئة والتنمية المستدامة، بأن مشكلة التغيرات المناخية، عالمية، وليس لها علاقة بمقدرات الانبعاثات من دولة على دولة أخرى، مبينًا أن مشكلة الانبعاثات عالمية لتأثيرها على الغلاف الجوي، نتيجة حدوثها على الكوكب بالكامل.

أضاف عدلي في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24، أنه ليس هناك علاقة بين نسبة الانبعاثات ودرجة التضرر، لذلك لا تعتبر قارة إفريقيا هي المسئولة عن التغيرات المناخية، لأن الانبعاثات الناتجة منها قليلة للغاية، نتيجة لصغر حجم التنمية الصناعية بها.

أوضح خبير البيئة أن قارة إفريقيا تعتبر أكثر القارات تخلفًا لذلك، وتكون نسبة الانبعاثات لديها قليلة جدًا، بسبب الجفاف وبسبب السيول والفيضانات والتصحر، وهو ما جعل القارة الإفريقية من أكثر القارات تضررًا من التغيرات المناخية.

تابع: المخاطر التي تتشكل على القارة الإفريقية على المستوى القريب، تضمنت في: التصحر، ارتفاع مستوى سطح البحر، الذي يمكن أن يغطي جزء من الأراضي، زيادة الفيضانات والسيول، تدهور الأراضي، حتى أصبح هناك الكثير من المناطق المهددة من ارتفاع مستوى سطح البحر، وزيادة الأنشطة التي تؤدي للاحتباس الحراري، مبينًا أن كل هذه المظاهر من التغيرات المناخية تعيشها القارة الإفريقية الآن.

أشار عدلي إلى أن المخاطر المتوقعة من الانبعاثات والتغيرات المناخية على المستوى البعيد، هي نفس المخاطر، وستكون أشد حدة وقوة عن الموجودة حاليًا.

اقرأ أيضًا: هل تؤثر التغيرات المناخية في حصول الفرد على مياه صالحة لـ الشرب؟.. أستاذ موارد مائية يُجيب

اقرأ أيضًا: وزيرة البيئة: مشكلة التمويل المناخي ستتكلف ملايين الدولارات