وفاة مهندس واعترافات قاتلة زوجها.. أحداث شهدتها الدقهلية خلال أسبوع
على مدار الأسبوع المنصرم، شهدت محافظة الدقهلية حوادث مختلفة، وكان الحدث الأبرز هو مصرع مهندس و3 عمال بعدما سقط عليهم سقف مبني تحت الإنشاء، أثناء عملهم داخل جامعة المنصورة الأهلية الجديدة.
حيث توفي كل من محمد أيمن عبدالله، 25 سنة - مهندس، من مدينة دمياط الجديدة، وعنتر فوزي العشماوي 40 سنة - عامل، من قرية ديسط بطلخا، وأحمد إبراهيم الشربيني مدين، 40 سنة - عامل من قرية بسنديلة.
وكشف مصدر طبي تفاصيل اللحظات الأخيرة للمهندس، بعدما نقل لمستشفى جمصة في حالة حرجة، نطق بالتشهد، وظل يردد: "إن الله حق والجنة حق والنار حق"، مشيرًا بإصبعه بعلامة التوحيد، كما طلب سماع بعض الآيات القرآنية، وما أن سمعها هدأ للحظات وتوفي.
كما أدلى إمام المسجد المتهم باغتصاب طفلة بقرية منشأة البدوي التابعة لمركز طلخا، باعترافات صادمة حول الواقعة، وأكد أنه حاول ملامسة الطفلة في عام 2019، بسبب تناوله قرصًا جنسيًا، حيث صعدت الطفلة لشقته في الطابق الثاني عقب انصراف الأطفال، وصعد خلفها ولم يكن مدركًا بسبب تأثير ما تناوله.
أضاف أن الشيطان أغواه أثناء وجودهما بمفردهما في الشقة، وحاول الاحتكاك وملامسة جسدها، إلا أنها أصيبت بالذعر، وفرت هاربة وتركته بالمنزل، نافيًا ارتكابه واقعة الاغتصاب.
كما اعترفت المتهمة بقتل زوجها بمدينة المنصورة، باشتراكها مع صديقيها في التخلص منه، مقابل منحهما مبلغًا ماليًا من ميراثها.
وأوضحت أنها منحته قرصين منوم وخنقته باستخدام مخدة سرير، ثم طبق صديقيها على رقبته وخنقاه، لكنه استيقظ وحاول الإفلات منهم، فانهالا عليه بالضرب، ثم شنقه أحد المتهمين بسلك، حتى توفي.
وعلى طريق المنصورة - أجا، لقيت سيدة مصرعها بعدما اصطدمت بها سيارة ميكروباص، أثناء تعديتها الطريق في اتجاهها لقاعة أفراح، رفقة إبنتها.
ولقي شخص مصرعه وأصيب 12 عاملًا، بعدما انقلبت بهم سيارة ربع كانوا يستقلونها، قادمة من مدينة فارسكور بمحافظة دمياط، على طريق جمصة الدولي.
فيما تمكن عدد من أهالي مدينة المنصورة، من إنقاذ شاب يدعى إسلام عبد الرحمن هدد بالانتحار من أعلى كوبري طلخا، خلال بث مباشر على صفحته على موقع فيس بوك.
وطالب الشاب خلال البث، بعدم تسليم جثته لأسرته، وأن الدافع وراء انتحاره هو الضغوط النفسية.
بينما عثر شاب على طفلة حديثة الولادة، ملقاة على طريق قرية ميت القرشي التابعة لمركز ميت غمر، ومربوط بها الحبل السري.
وبالفحص والتحريات، تبين أن وراء الواقعة والدة الطفلة وتدعى «شيماء أ. ف.» 19 سنة، ومقيمة بالشرفاء بحلوان، وجدتها «سميرة ط. م.» 60 سنة - ربة منزل، حيث تزوجت الأم بعقد عرفي وبعد حملها اختفى.
وأضافت أنها قررت التخلص من الطفلة بعد ولادتها مباشرة، وألقتها في مكان العثور عليها، بالاتفاق مع والدتها.
