الجمعة 22 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

آخرها الريد فلاج.. لماذا يلجأ الشباب إلى استخدام مصطلحات غريبة على مواقع التواصل؟

مواقع التواصل الاجتماعي
كايرو لايت
مواقع التواصل الاجتماعي
الجمعة 24/سبتمبر/2021 - 07:58 م

من وقت لآخر، تظهر بعض المصطلحات الغريبة والجديدة على مواقع التواصل الاجتماعي، بداية من الجرين برجر، بدلا عن الطعمية، والكراش بديلا عن الإعجاب بشخص عاطفيًا، ومن ثم الإكس، والمقصود به الحبيب السابق، حتى ظهر مصطلح جديد خلال الأيام الحالية، وهو " الريد فلاج"، وهوا ما يعني الراية الحمراء، فما معنى هذا المصطلح ولماذا يلجأ الشباب إلى مثل هذه المصطلحات؟

معنى الريد فلاج ؟

الريد فلاجز، أو red flags، هو مصطلح جديد انتشر منذ عدة أيام على مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، وأحدث ضجة كبرى بين رواد السوشيال ميديا، وتعنى ترجمته " الراية الحمراء".

يستخدم لفظ الريد فلاج للتعبير عن اكتشاف صفات سيئة في الشريك أو الصديق، وهو مصطلح قريب من مصطلح توكسيك المنتشر بين الشباب على السوشيال ميديا، بمعنى أن استمرار الشخص مع أي شخص يحمل هذا المصطلح سيجعله يعاني من الضرر والأذى، إذا استمر معه.

مواقع التواصل الاجتماعي

مصطلحات غريبة تغزو السوشيال ميديا

هناك بعض المصطلحات الغريبة التي ظهرت على مواقع التواصل الاجتماعي، والتي تشير إلى تعريف معين.

الكراش

تعني كلمة الكراش التعبير عن الشخص الذي تحبه الفتاة في صمت، لأنها لا تقدر على الوصول إليه أو الاعتراف بالحب.

الإكس

هو مصطلح جديدة يعني الشخص الذي انتهت العلاقة العاطفية معه، أو الحبيب السابق بمعنى أوضح.

سترونج اندبندنت وومان

يشير هذا المصطلح إلى المرأة القوية المستقلة، التي تعتمد على ذاتها، من خلال سعيها وراء النجاح.

الفيمنيست

هو مصطلح يعبر عن فئة من النساء اللاتي يدافعن عن حقوق المرأة، وتطالبن بالمساواة بينهن وبين الرجل في كل شيء، نظرًا لأن المرأة أصبحت قادرة على فعل كل شيء.

الفريند زون

يعني هذا المصطلح أن هناك شخص يحب الفتاة، ولكنها تجد فيه الصديق وليس الحبيب، لذا تضعه في منطقة الفريند زون.

التحليل النفسي لانتشار المصطلحات الغريبة

يقول الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي، إن الشباب يلجأون إلى استخدام مثل هذه المصطلحات الغريبة، كنوع من التجديد، ويرجع ذلك إلى سيطرة الفكر الغربي علينا، مشيرًا إلى أن خريجي المدارس الدولية يرغبون في السيطرة على الثقافة وتغريب اللغة.

وأضاف فرويز لـ القاهرة 24، أن مشكلة التغريب تعني تحويل كل الألفاظ الغريبة لألفاظ غريبة تطبع، ومن ثم تضيع الهوية والثقافة العربية، ولأن مواقع التواصل الاجتماعي تعبر عما يدور في المجتمع، فإن استمرار مثل هذه الألفاظ في الانتشار، سيجعل الهوية العربية تندثر.

الدكتور جمال فرويرز

فيما أوضح الدكتور وليد هندي، استشاري الصحة النفسية، أنه منذ وقت قريب، كان لكل دولة لغتها الخاصة بها، التي تحدد ملامحها وتبرز هويتها، ومن ثم تنعكس اللغة على سلوك أبناءها، حتى ظهرت السوشيال ميديا والعالم الافتراضي، فظهرت لغات جديدة افتراضية.

وتابع خلال حديثه مع القاهرة 24: الاستناد إلى لغة أم أصيلة ومتعارف عليها، تجعل هناك سهولة في التواصل الواقعي، وعدم إعاقة البحث العلمي، حيث أن استخدام لغة الإنترنت، تجعل هناك صعوبة في التكيف الوظيفي.

الدكتور وليد هندي

وأردف: ربما يعاني مستخدمها من النبذ المجتمعي في الواقع الفعلي، مما يسبب نوعا من الإحباط النفسي، كما تظهر بعض السلوكيات غير المرغوبة فيها في المجتمع من قبل الأشخاص، مثل التمرد على المجتمع، والعصبية الشديدة، ويصبح الشخص عرضة للسخرية من الأكبر سنًا وبعض المشاكل النفسية الأخرى، مؤكدا ضرورة حماية الشباب من مثل هذه المصطلحات الغريبة.

تابع مواقعنا