من القاع إلى القمة.. سكوت فيتسجيرالد حارب إدمان الكحول وأصبح أشهر كتاب التاريخ
فرنسيس سكوت فيتسجيرالد، الروائي وكاتب القصة القصيرة الأمريكي، المولود في مثل هذا اليوم 24 سبتمبر من العام 1896 يعتبر أحد أشهر الكتاب الأمريكيين في القرن الـ 20، كما نجح في كتابة العديد من السيناريوهات لأعمال سينمائية عديدة، وفي السطور التالية نرصد لكم أهم المعلومات حول حياته.
- ولد فرنسيس سكوت في ولاية مينيسوتا، من عائلة متوسطة، وعرف دائمًا بفيتسجيرالد.
- أرسل لتلقي تعليمه بالمدارس الكاثوليكية، وفي فترات دراسته تمتع بذكاء ونبوغ غير عادي.
- التحق بأكاديمية سانت بول من عام 1908، إلى عام 1911، وظهرت موهبته الأدبية في تلك الفترات وشجعه والده كثيرا على تنميتها.
- التحق سكوت بعد ذلك بجامعة برينستون، وكان معه جورج ستيوارت، وإليوت وايت، وجون بيل.
- تم تجنيده بالجيش في الولايات المتحدة أثناء قيام الحرب العالمية الأولى، وكان على الخطوط الغربية.
- تعرف أثناء خدمته بالجيش إلى زيلدا ساير، التي كانت بالغة من العمر وقتها 17 عام، وكانت كاتبه مبتدئة على قدر من الشهرة، ووقع في حبها، لكنها رفضته إلى أن يثبت نجاحه ماديًا، وفي مارس من 1918، أرسل لها خاتمًا يعود إلى والدته، وأصبحوا مخطوبين رسميًا.
- كتب الكثير من القصص في تلك الفترة، لكنه باع من 120 قصة، قصة وحيدة، وأخذ مقابلها 30 دولار فقط.
- مع فشله في بيع قصصه، وفشله في الاستقرار ماديًا، تركته زيلدا، وشعر بالإحباط، بسبب سوء حالته، وهدد بالانتحار عدة مرات.
- عاد إلى بيت أسرته، وظل منعزلا لفترات طويلة، وامتنع عن الشرب، وأخذ يعمل بجد، في محاولة أخير، وكتب روايته الرومانسي المغرور، وكانت بمثابة سيرة ذاتية عن حياته في السنوات التي قضاها في برنستون، وقصته مع زيلدا.
- وافق الناشر على تلك الرواية، وبحلول 1920 كانت في المكتبات، وعلى الفور حققت نجاحًا قياسيًا، وباعت 41 ألف نسخة في طبعتها الأولى، وفي خلال شهر فقط، أصبحت الرواية هي الأشهر في الولايات المتحدة، وتعد حتى الآن إحدى أشهر وأفضل الروايات الأمريكية.
- بعد أن استقر سكوت ماديا، عاد وزيلدا سويا مرة أخرى، وتزوجا في إبريل 1920، لكن لم تمن مشاعره بنفس القدر، ويقول أنه لم يتحمل فقط أن يراها تتزوج غيره.
- توفي سكوت في ديسمبر من العام 1940، بسبب انسداد في الشريان التاجي، وعمره ناهز 44 عامًا.