إمام مسجد: عدم المواظبة على قراءة القرآن في هذه الحالات إثم
قال الشيخ محمود الأبيدي، الداعية الإسلامي، وإمام وخطيب المسجد الجامع بمدينتي، إن قراءة القرآن من الأمور الواجبة على الفرد طوال حياته.
أضاف الأبيدي، خلال حديثه لـ القاهرة 24، أن قراءة القرآن باستمرار تجلب الكثير من النفع لأصحابها، وتفتح لهم من الأبواب المغلقة ما لا حصر له ولا عدد.
كما نصح إمام وخطيب المسجد الجامع بمدينتي، الناس بدوام المحافظة على قراءة القرآن وتدبره، فهو السبيل لحياة سعيدة مليئة بستر الله ونعمه.
لفت الداعية الإسلامي إلى أن ترك قراءة القرآن تفوت على الفرد نفع عظيم وأرزاق كثيرة لا تتحصل إلا بإحكام القرآن، فضلًا عن الإثم الكبير الذي يقع على تارك القرآن بغير عذر.
في هذا الصدد، بيّن الأبيدي، أن هناك فرقا بين ترك القرآن تعنتًا مع القدرة على قراءته، وبين العجز عن قراءته، إما للانشغال بأمور الدنيا، أو لجهل الفرد بالقراءة والكتابة.
أما المنشغل بأمور الدنيا، فعليه أن يقتص من وقته ما يكفيه لقراءة ورد من القرآن، يحدده حسب وقته المتاح، ولو بضع دقائق في المواصلات العامة.
بشأن الجاهل بالقراءة والكتابة، فقد قل عددهم في هذا الزمن ولم يبق منهم إلا قلة قليلة، وعليهم البحث على من يعينهم على حفظ ما تيسر من القرآن الكريم، بشكل يناسب مستواهم، فضلًا عن وجوب حفظهم لسورة الفاتحة على الأقل، حتى يتمكنوا من أداء صلواتهم الخمسة بشكل صحيح.