سيدة تستغيث لرؤية ابنها: أبوه خطفه بعد الطلاق.. ومن سنة ونص مشفتوش | فيديو
بعد تحمل سلوى 7 سنوات من الزواج داخل عش الزوجية، أنجبت طفلين، لكنها قررت الانفصال عن زوجها، لعدم قدرتها علي تحمل تصرفاته والإهانات التي يوجهها لها.
طلبت سلوى الطلاق بشكل ودي دون اللجوء إلى المحاكم، ليوافق الزوج لكن بشرط التنازل عن كل ما تمتلكه في سيبل طلاقها، والتنازل عن طفلها محمد، لتوافق الزوجة من أجل الهروب من حياة الجحيم التي تحياها مع زوجها في منطقة مدنية نصر.
تحكي سلوى أنها كانت دائما ترى تصرفاته غير مرضية، خاصة عقب عودته من أهله، ولكن كنت تتحمل من أجل طفليها، وفي أحد الأيام كشفت أمره، من خلال هاتفه الشخصي بأنه على علاقة بسيدة أخرى، ولم يكتف بمعاملتها السيئة من ضرب وإهانة أمام الجميع، وقتها طلبت الطلاق، وصممت على قرارها عقب معرفتها بخيانته، وقررت أنه لم يعد العيش بينهما مرة أخرى صالحًا.
عندما طالبت الطلاق لم يتردد زوجها ولكن كان لديه شروط ليوافق على الطلاق أهمها التنازل عن كل حقوقها وابنها من أجل الطلاق، فوافقت.
تقول: اتفقنا عقب الطلاق بأنه يشاهد ابنته مرة كل أسبوع، وأنا كذلك وفضلت الحال مستمر لمدة 6 شهور في انتظام، ولكن فوجئت بأنه ترك منزله ولم أعرف أي شيء عنه، وبذلك منعني من رؤية ابني، ابني وحشني قوي.
وتضيف: سنة و3 أشهر تقريبا لم أشاهد ابني، بعدما ترك طليقي منزله ولم يخبرني من أجل معرفة مكان ابني، تقدمت إلى المحكمة، وحكمت بضمي لابني، ولكن لم أعرف مكانه فين.
وتكمل: عندما ذهبت إلى بيت أهل طليقي، لكي أنفذ قرار المحكمة، تهجموا عليا بالضرب، وخلالها عدت إلى بيتي، وأنا أناشد المسؤولين بمساعدتي في إعادة ابني.
