هل الإصابة بالمرض غضب من الله؟ الإفتاء ترد
استقبلت دار الإفتاء المصرية سؤالًا حول الوباء والمرض، يقول فيه السائل: هل الابتلاء بالمرض يكفر الذنوب؟
وفي هذا الصدد أجابت الإفتاء، الله عز وجل امتَنَّ على المسلمين بأن جعل ما يصيبهم من أذًى تكفيرًا لذنوبهم، لقول الرسول صلى الله عليه وسلم: مَا يُصِيبُ المُسْلِمَ مِنْ نَصَبٍ وَلا وَصَبٍ، وَلا هَمٍّ وَلا حَزَنٍ وَلا أَذًى وَلا غَمٍّ، حَتَّى الشَّوْكَةِ يُشَاكُهَا، إِلَّا كَفَّرَ اللهُ بِهَا مِنْ خَطَايَاهُ.
وأضافت الدار المصرية أن هناك ثلاث إصابات في الدنيا تكفر ذنوب الإنسان، وهي المرض والحوادث وأي جرح ولو بسيط كجرح الشوكة، وهذا يدل على رحمة المولى عز وجل بعبادة، وعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ دَخَلَ عَلَى أَعْرَابِيٍّ يَعُودُهُ وَهُوَ مَحْمُومٌ، فَقَالَ: كَفَّارَةٌ وَطَهُورٌ.
أكدت الإفتاء المصرية أن الخالق عز وجل يصيب عباده بالمرض لحكمة ما، قد تكون أن يرفعه درجة، أو يحط عنه خطيئة، مضيفة أن الله قد يبتلي أحد عبادة بالمرض، حتى يسمع دعائه، فهذا ليس غضب من الله، وكان أعظم الناس بلاء هم الأنبياء.