في ذكراه السابعة.. هل تنبأ خالد صالح بوفاته قبل رحيله؟
تحل اليوم الذكرى السابعة لوفاة الفنان خالد صالح، الذي رحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم الموافق 25 سبتمبر، تاركًا خلفه بصمة قوية في أعمال السينما والدراما التي لا تزال محفورة في أذهان المشاهدين.
وكان آخر حوار للراحل خالد صالح في برنامج معكم مع الإعلامية منى الشاذلي، يتحدث عن الموت بصوت حزين ويسود على ملامحه التعب وكأنه يتنبأ بوفاته قبل رحيله الذي كان صدمه كبيرة للجمهور وأصدقائه من الوسط الفني.
وروى خالد صالح خلال اللقاء تفاصيل معاناته مع مرض القلب منذ صغره ما نتج عنه القيام بالعديد من العمليات الخطيرة، وقال في الحوار: لدى مشاكل في القلب من زمان لكن عمرى ما عشت الحياة بسيكولوجية المريض لأنها تجعله غير منجز لأن ربنا خلقني حتى أحاول، لأن الموت ليس بيدي ونحن نرى أمثالًا كثيرة ممكن شخص وهو يعبر الشارع يموت.
وفاته صدمة للجميع
استقبل محبى الفنان خالد صالح خبر وفاته كالعاصفة ففي فجر يوم الخامس عشر من سبتمبر عام 2014، عن عمر يناهز 50 عامًا، بعد رحلة كبيرة من معاناته مع أمراض شرايين وصمامات القلب، حيث أجرى عملية في القلب بمركز مجدي يعقوب، وتدهورت حالته الصحية تدريجيًا إلى تم نقله إلى غرفة العناية المركزة، حتى لقي وجه ربه الكريم داخل المستشفى بأسوان.
وشهدت جنازة الراحل خالد صالح مشهد مثل زفاف الفرح بحضور زحام جماهيري كبير وكان الفننا أحمد السقا والفنان خالد الصاوي أول حاضرين لاستلام جثمان الراحل وأيضًا حضور نخبة كبيرة من أصدقائه نجوم الفن في الجنازة التي أقيمت من مسجد عمرو بن العاص.
أعمال بارزة في تاريخ خالد صالح
وترك خالد صالح خلفًا أعمال فنية كثيرة علقت في أذهان الجمهور بالرغم من قصره مشواره الفني، ومن أبزر تلك الأعمال التي كانت نقلة فنية كبيرة في حياة الراحل وحققت نجاحا كبيرا هي فيلم عمارة يعقوبيان، فيلم ملاكي إسكندرية، فيلم عن العشق والهوى، فيلم ابن القنصل.
واستطاع خالد صالح بموهبته الكبيرة أن يحصل على أعمال من بطولته المطلقة ومن أبزرها فيلم من خلال فيلم (هي فوضى) الذي تم إنتاجه عام 2007 من إخراج يوسف شاهين وخالد يوسف.