جدل على السوشيال ميديا حول العمل في المدارس تطوعًا.. ومتابعون: مش هنشتغل ببلاش
تباينت الآراء عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعد قرار وزارة التربية والتعليم، بفتح باب التطوع للعمل بالمدارس، لسد العجز بأعضاء هيئة التدريس، من خلال الاستعانة بغير العاملين بالتربية والتعليم، من حملة المؤهلات العليا التربوية، للعمل بنظام الحصة.
قالت رشا أبو الفتوح، إحدى المتقدمات للمنحة، لـ موقع القاهرة 24، إن لديها بصيص أمل للتعيين بعد انتهاء فترة التطوع، مضيفة أنها خريجة كلية تربية دفعة 2001، ومنذ ذلك الوقت تحاول التعيين بالوزارة، لأن حلمها العمل بالتدريس، ولكن دون نتيجة، وذكرت أنها اتجهت للإدارة التعليمية التابعة لها، على الفور من سماع قرار التطوع، والتقديم سيكون صباح غدا الأحد 25 سبتمبر، بعد الانتهاء من تحديد التخصصات المطلوبة، والعجز لكل مدرسة.
ذكرت أن نظام التطوع بالحصة، لا يمثل عائق لها، فالتعيينات الخاصة بالمدرسين تكون بمبالغ رمزية، ولكن، تتمنى من وزارة التربية والتعليم إعادة النظر مرة أخرى والاستعانة بآلاف الخريجين الذي لم يتم تعيينهم حتى الآن.
في هذا السياق، كانت هناك حالة من الاستياء، عبر موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، خلال المنشور الخاص بوزارة التربية والتعليم، من قرار تطوع المدرسين بالحصة، ومن أبرز التعليقات كتبت عواطف الجبروني: عينوا الخريجين حتى لو بالحد الأدنى للأجور، ليه الذل والإهانة دي.
كتب أحمد أبو حسن: مش هنشتغل ببلاش، التطوع ضياع حق من له الحق، أما محمد عبيدو متسائلا: ما فيه مسابقات اتعملت قبل كده المفروض تاخدوا من الناس الاحتياطي.. ألغوا كليات التربية ما دام مفيش تعيين، كفاية تقليل من كلية التربية.
كتبت نيرمين عصام، ساخرة، من قرار التدريس بنظام 20 جنيه للحصة، بعد قرار المدرس أبو عشرين جنيه أتوقع ان قريب جدا هينزل تحديث ليه وهو مدرس على النوتة ومدرس كروت فكة، يبقى المدرس بيشرح وفى نص الحصة يعطل ويتجمد في مكانه لحد ما يجي ناظر المدرسة يشوف ان كان هيستلف ولا هيقضي باقي الحصة رنات.