أحمد كريمة: بسمع أغاني فيروز.. وسبب النهي عن سماعها الانشغال عن وقت الصلاة
دائمًا ما يشغل أذهان وفكر المسلمين أمر سماع الأغاني بصفة عامة، وسماعها وقت الأذان والإقامة بصفة خاصة، وذلك بعد انتشار الكثير من الأقاويل، ويأتي الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، ليحسم هذا الجدل.
في هذا السياق يقول الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، إنه سماع الأغاني عند الأذان والإقامة، يشغل عن السعي لأداء الصلاة، والنهي هنا للانشغال عن الفريضة، مشيرًا إلى المسلم بأنه عند سماع الأذان أو الإقامة فعليه أن يسرع لأداء الصلاة، فلا يصح أن يؤذن المؤذن وتنادى للصلاة، وتتركها لسماع الأغاني.
وأضاف كريمة، خلال حديثه الخاص لـ القاهرة 24، أن الغناء حسنه حسن وقبيحة قبيح، وذلك بناءً على وصف الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، قائلًا: أنا بسمع أغاني فيروز، زي أعطني الناي وغني فالغناء سر الوجود مثلا، موضحًا أن هناك أنواع من الأغاني لا يستحب سماعها لمضمونها القبيح والغير لائق.
وأوضح أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، أن أنواع مثل الدف، استخدمت في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولم يحرمها، مستندًا لقول سيدة لرسول الله صلّ الله عليه وسلم وقت الحرب: يا رسولَ اللَّهِ إنِّي كُنتُ نذرتُ إن ردَّكَ اللَّهُ سالمًا أن أضربَ بينَ يديكَ بالدُّفِّ وأتغنَّى.
