هل تعود سوريا لمقعدها في الجامعة العربية؟ سامح شكري يجيب
علق سامح شكري وزير الخارجية، على اللقاء الذي جمعه بوزير الخارجية السوري فيصل المقداد للمرة الأولى منذ سنوات، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأضاف شكري في مداخلة هاتفية له ببرنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على قناة ON، أن اللقاء استهدف بحث حلول للخروج من الأزمة السورية، قائلا: الأزمة السورية أمر يؤلم كل عربي ويجب أن يكون هناك دور في التواصل بهدف استكشاف الخطوات اللازمة للحفاظ على مقدرات الشعب السوري والخروج من الأزمة واستعادة دمشق موقعها كطرف فاعل في الإطار العربي.
وفي ما يتعلق بالدور المصري في الملف السوري وإعادتها للجامعة العربية، أوضح: ما يعنينا الآن هو الامتثال لقرارات مجلس الأمن، وأن يعود النازحين من اللاجئين، وهذه أمور يجب التعرف عليها من خلال رأي الحكومة السورية والأطراف الفاعلة.
والتقى سامح شكري، وزير الخارجية، أمس بمقر البعثة المصرية في نيويورك، وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، وذلك للتباحث حول سبل إنهاء الأزمة في سوريا، وهو اللقاء الأول من نوعه من سنوات.
وترتبط مصر وسورية بعلاقات سياسية متميزة على كل الأصعدة وفي مختلف القضايا فضلا عن أن هناك اتفاقا كاملا بين الدولتين في معظم القضايا المشتركة منذ النضال من أجل الاستقلال ومواجهة أطماع الدول المستعمرة، وفي الوقت الحاضر أعلنت مصر في عديد من المحافل والمنابر الدولية وخلال اللقاءات مع رؤساء الدول المختلفة والمسؤولين عن أن القاهرة تدعم تسوية الأزمة السورية المستمرة منذ العام 2011 على أساس مفاوضات تشمل جميع الأطراف، بما في ذلك حكومة البلاد.