الأمم المتحدة: مستعدون لدعم مفاوضات سد النهضة الإثيوبي برعاية الاتحاد الإفريقي
أعرب أنطونيو جوتيرش، الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة، عن استعداد المنظمة الأممية لدعم مفاوضات سد النهضة الإثيوبي بين الدول الثلاثة خلال الفترة المقبلة.
حسب بيان صادر عن الأمم المتحدة، أوض جوتيرش خلال لقائه الذي جمعه بسامح شكري وزير الخارجية، اليوم، أن الأمم المتحدة مستعدة لدعم المفاوضات بين مصر والسودان وإثيوبيا بقيادة الاتحاد الإفريقي، للتوصل إلى اتفاق فيما يتعلق بملء وتشغيل سد النهضة.
في ذات السياق، قال سامح شكري، وزير الخارجية، إن كل اللقاءات الثنائية التي عقدت على هامش اجتماعات الأمم المتحدة كان يهتم فيها بتوضيح ما تم الوصول إليه في قضية سد النهضة، والموقف المصري وتطلعه للتوصل لاتفاق قانوني مُلزم للأطراف الثلاثة.
كما أضاف شكري، في مداخلة هاتفية ببرنامج كلمة أخيرة، المذاع على فضائية أون إي، اليوم السبت: نضع ثقتنا في الرئاسة الأفريقية لدى الكونغو بأن تستأنف مفاوضات سد النهضة وفقًا للبيان الرئاسي الذي صدر عن مجلس الأمن.
نُشرت دراسة بواسطة 9 باحثين، من بينهم وزير الري المصري الدكتور محمد عبد العاطي، خاصة في ظل عدم وجود أي دراسات حتى الآن حول أمان السد واحتمالات انهياره في ظل حجمه الكبير، والكميات الهائلة المتوقع تخزينها، وهو ما تخشاه مصر والسودان وتطالب بدراسات أمان للسد، لكن إثيوبيا تؤكد سلامة السد.
الدراسة عملت على تحليل وإظهار درجات التشوه في سد النهضة والسد المساعد له، وكشفت النتائج عن وجود هبوط غير متسق في أطراف السد الرئيسي خاصة الجانب الغربي، ونزوح متفاوت في المدى من 10 ملم إلى 90 ملم عند قمة السد، وإزاحة رأسية على الجانب الغربي من سد النهضة مقارنة بالجانب الشرقي، والمزيد من عدم الاستقرار في هيكل مناطق تحت سد السرج المصاحب لسد النهضة.
