تستهدف العمالة غير المنتظمة بتكلفة 20 مليونًا.. ما هي المبادرة الرئاسية "تتلف في حرير"؟
أطلقت الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، المرحلة الأولى من المبادرة الرئاسية "تتلف في حرير" التي تدعم منتجات النول المصري، وتأتي بعد إطلاق مبادرة «بر أمان» التي تدعم الصيادين، وضمن جهود الدولة في رعاية العمالة غير المنتظمة، وذلك بالتعاون مع صندوق «تحيا مصر».
ما هي مبادرة تتلف في حرير؟
تستهدف “تتلف في حرير”، المشتغلين في صناعة النول ممّن لا يمتلكون أدوات إنتاج والأسر الأكثر احتياجا المستفيدة من برامج الدعم النقدي المشروط، بالإضافة إلى العمالة ذوي الخبرة في مجال تصنيع السجاد، ومؤسسات القطاع الخاص والمدني العاملة في هذا المجال.
المرحلة الأولى منها تستهدف توزيع 500 نول على العمالة غير المنتظمة بنحو 2000 مستفيد في 6 محافظات من إجمالي 14 محافظة تستهدفها المبادرة، وهي: «الفيوم، القاهرة، الجيزة، كفر الشيخ، المنوفية، الوادي الجديد»، بتكلفة وصلت إلى نحو 20 مليون جنيه متمثلة في 11 مليون جنيه من وزارة التضامن الاجتماعي و9 ملايين جنيه من صندوق تحيا مصر.
وأوضحت الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، أن من المخطط أن يتم توزيع 1000 نول وخامات إنتاج على مصنعي السجاد اليدوي والكليم والجوبلان، مما يحقق دعمًا وتمكينًا اقتصاديًّا لعدد 1000 أسرة وأكثر من 3000 مستفيد، حيث يخدم النول الواحد عدد 3 أفراد.
وتهدف أيضًا المبادرة الرئاسية لإنشاء قاعدة بيانات لصناع السجاد والكليم اليدوي وتسهيل ضمها إلى منظومة الحماية الاجتماعية أيضًا ربط أسرهم ببرامج الحماية المقدمة من وزارة التضامن الاجتماعي، بالإضافة إلى المساهمة في عمل علامة تجارية للسجاد اليدوي المصري.