إثيوبيا تتحدى أمريكا في الأمم المتحدة: العقوبات لن تكون عائقا أمامنا
قال وزير الخارجية الإثيوبي دمقي مكونن، إن العقوبات لن تكون عائقا أمام بلاده في مواجهة التحديات، في إشارة منه إلى عدم جدوى العقوبات المفروضة من الإدارة الأمريكية على مسؤولين إثيوبيين على خلفية الصراع الدائر في إقليم تيجراي.
وخلال كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، أضاف مكونن، أن بلاده ستظل داعمة للاستقرار في المنطقة والعالم، وأن الحكومة الإثيوبية مصدومة مما وصفه بحملة التشوية التي تحدث ضدهم وأنهم لن يتقبلوا أي إملاءات خارجية.
في تصريح استفزازي جديد حول مفاوضات سد النهضة الإثيوبي، قال إن هناك محاولات لتسييس ملف سد النهضة في المحافل الدولية، وأن المشروع يتعرض لتهديد.
استكمل وزير الخارجية الإثيوبي أنه لطالما كان الحوار هو مسار العمل المفضل لدى بلاده وأن أديس أبابا منفتحة على المبادرات الصريحة من أجل السلام، في هذا الصدد، وأن حكومة بلاده ستعمل مع الاتحاد الأفريقي والممثل السامي للقرن الأفريقي من أجل حوار.
في وقت سابق، وقّع الرئيس الأمريكي جو بايدن أمرًا تنفيذيًا، يسمح بفرض عقوبات واسعة النطاق على مسؤولين في الحكومة الإثيوبية والإريترية، بسبب استمرار الصراع في إقليم تيجراي.
القرار الصادر من الرئيس الأمريكي يقضي بفرض عقوبات جادة ما لم تتخذ الأطراف التي من بينها الحكومة الإثيوبية والحكومة الإريترية والجبهة الشعبية لتحرير تيجراي وحكومة إقليم أمهرة، خطوات هادفة للدخول في محادثات، من أجل وقف إطلاق النار عن طريق التفاوض، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية دون عوائق في إقليم تيجراي.