شقيق الطبيب "حمزة هاشم" بسوهاج: مالحقش يفرح بشقته
قال شقيق الطبيب حمزة هاشم، ابن محافظة سوهاج، الذي توفي أثناء عمله داخل مستشفى إسنا بمحافظة الأقصر، إن شقيقه كان محبًا لعمله الذي كان سببًا في "فسخ" خطوبته، بعد أن اعترضت خطيبته الأولى على تواجده الدائم في المستشفى لمراعاة المرضى والاطمئنان عليهم.
وأضاف لـ "القاهرة24" أن شقيقه الطبيب متزوج من شهرين، ومقيم مع زوجته في محافظة أسوان، وتم تجهيز شقة له في منزل الأسرة بمدينة طهطا شمال محافظة سوهاج، لكنه حتى لحظة وفاته لم يدخلها، وكان ينوي ان يستقر ويقيم فيها نهاية هذا العام، إلا أن القدر لم يمهله.
يأتي هذا في الوقت الذي خيم فيه الحزن على أهالي قرية الطبيب الشاب، بمسقط رأسه بمنطقة الخزندارية، عقب تلقيهم خبر وفاته.
الدكتور "حمزة هاشم عوض"، شاب في ريعان شبابه، يبلغ من العمر 29 عامًا، عريس جديد لم يمر على زفافه أكثر من شهرين، كان يعمل نائبًا لرئيس قسم الحراحة العامة بمستشفى إسنا العام، فوجئ زملاؤه بوفاته عند محاولتهم إيقاظه، بعدما خلد للنوم عقب انتهاء موعد عمله، وعندما لاحظوا تأخره في النوم، صعد أحدهم إلى غرفته لإيقاظه لكنه فوجئ بأنه قد توفي.
آخر ما كتبه الطبيب الشاب على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: "وصلني إحساس إني لما أموت هيدفنوني بسكراب من كتر ما بلبسه، حينها بحثت عن جلبابي وعمامتي وحتى لا أنسى".