لماذا تحتفل الكنيسة الأرثوذكسية بعيد الصليب؟
تحتفل الكنيسة القبطية الارثوذوكسية، الاثنين المقبل، بعيد الصليب، حيث يتم الاحتفال بعيد الصليب 3 مرات في العام، وأن أول عيد في السابع عشر من شهر توت القبطي والثاني في 10 برمهات، والاحتفال الثالث في يوم الجمعة العظيمة.
تعود قصة الاحتفال بعيد الصليب في المرة الأولى عام 326 ميلاديًا، على يد الملكة القديسة هيلانة، والدة الإمبراطور قسطنطين الكبير.
كانت الملكة هيلانة عند زيارتها لأورشليم، قد سألت عن مكان الصليب الذي تم صلب المسيح عليه حسب الاعتقاد المسيح، لكن حينها لم يُعلمها به أحد، فأخذت شيخًا من اليهود، وعاقبته بالجوع الشديد والعطش، حتى اضطر إلى الإرشاد عن المكان الذي يُحتمل وجود الصليب فيه بجبل الجلجثة.
فور علم الملكة بمكان الصليب أمرت بتنظيف الجلجثة، فعثرت على 3 صلبان، عندما فشلوا في معرفة الصليب الذي صلب عليه السيد المسيح، أحضروا ميتًا ووضعوا على أحد الصلبان فلم يقم، وكذلك فعلوا في الآخر، ولكنهم عندما وضعوا على الميت الصليب الثالث قام لوقته، وأرسلت جزءًا منه إلى ابنها قسطنطين مع المسامير، فأسرعت في بناء كنيسة القيامة بـ أورشليم.
