الجمعة 07 مارس 2025
12°C
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

في ذكرى الزعيم المصري أحمد حسين.. ماذا احتوى خطابه المرسل لـ هتلر؟

أحمد حسين
ثقافة
أحمد حسين
الأحد 26/سبتمبر/2021 - 10:35 ص

تعددت الزعامات عبر تاريخنا، وفي العصر الحديث، ظهر العديد من المُؤثرين في الحركات الوطنية والشعبية، ‏ومنهم أحمد حسين، ذلك الزعيم الذي خاض الكثير من المعارك، منها ما كان مُثيرًا للجدل، والغرابة، ولد ‏أحمد حسين في 8 مارس 1911، وتوفي في مثل هذا اليوم 26 سبتمبر عام 1982.

في السطور التالية نرصد لكم ‏أعزاءنا القراء، أهم المعلومات حول حياته:‏

أحمد حسين

‏- ولد أحمد حسين في حي السيدة زينب، وتلقى تعليمه في مدرسة الجمعية الخيرية، ومنها إلى مدرسة ‏محمد علي الأميرية.‏

‏- ظهرت موهبته في الخطابة، أثناء دراسته في الثانوية، في المدرسة الخديوية، كما أحب المسرح ‏والتمثيل، والتحق بعد ذلك بكلية الحقوق عام 1928.‏

‏- أسس جمعية أثناء دراسته بالمدرسة، مع صديقه فتحي رضوان، سماها جمعية نصر الدين الإسلامي، ‏تأثرًا بالأحداث التي كانت تمر بها البلاد الإسلامية وسقوط الخلافة في ذلك الوقت.‏

‏- ترأس أحمد حسين حملة سميت بمشروع القرش، عام 1931، كانت تجمع من كل مواطن قرشًا واحدًا، من ‏أجل مساعدة الاقتصاد المصري، والحفاظ عليه من الانهيار.‏

‏- قوبل المشروع بدعم من حكومة صدقي باشا، ووفرت لـ أحمد حسين والشباب الذين معه الدعم الكافي ‏والتسهيلات اللازمة.‏

‏- تعرض مشروع القرش أيضًا للانتقاد، من قبل طه حسين، والنحاس باشا، رآه الدكتور طه حسين، هروب عن ‏ثورة الفكر.‏

‏- ذاع صيت مشروع القرش، وشارك فيه الآلاف من المصريين، وكتب أحمد شوقي أمير الشعراء، قائلًا:‏‏ علم الآباء واهتف قائلا.. أيها الشعب تعاون واقتصد..‏ اجمع القرش إلى القرش يكن.. لك من جمعهما مال لبد.‏

‏- عام 1933، تشكلت جمعية مصر الفتاة، برئاسة أحمد حسين، وجاءت بأهداف كبيرة، على رأسها جلاء ‏الاحتلال عن مصر.‏

‏- أسست جمعية مصر الفتاة، جماعة شبه عسكرية، سميت، القمصان الخضراء، كما دعمتها وزارة علي ‏ماهر.‏

‏- مع وصول الوفد للوزارة في 1936، عادت وزارة النحاس حزب مصر الفتاة، وأنشأت تشكيل، أسموه القمصان ‏الزرقاء، للتنكيل بالقمصان الخضراء.‏

‏- سجن أحمد حسين لعامين،  بسبب رسالة أرسلها لهتلر، يدعوها فيها إلى الدخول للإسلام.‏

- من أهم من انضموا للحزب، جمال عبد الناصر، وحسن إبراهيم، وأنور السادات، وفتحي رضوان، وحسين ‏الشافعي.‏

‏- ظل الحزب يعمل إلى بعد ثورة يوليو، فتم حله بعدها في عام 1953، وسجن في المعتقل الحربي، ‏وتعرض للتعذيب الشديد، ونفي خارج مصر، وذلك بسبب خطابًا أرسله لعبد الناصر وآخر لنجيب، إبان أزمة مارس، ‏والنزاع على الحكم، يقول فيها، إن مصر ليست عزبة تتداولونها بينكم.‏

- عاد أحمد حسين إلى مصر في عام 1956، بعد أن طلب ذلك مقابل اعتزاله العمل السياسي، وظل يعمل ‏بالمحاماة والكتابة، إلى وفاته في 26 سبتمبر من العام 1982.‏

تابع مواقعنا