بعد وفاة طفلة بسبب بيطري.. عضو بـ الصيادلة: دورنا صرف الروشتة المكتوبة فقط
قال الدكتور عبد الناصر سنجاب، عضو لجنة نقابة الصيادلة، إنه لا توجد معلومة مُؤكدة حتى الآن، ما إذا كان الطبيب البيطري المتسبب في وفاة طفلة، بعد حقنها بحقنتين لعلاج ارتفاع حرارتها، حاصلًا على بكالوريوس صيدلة أم لا.
كشف سنجاب في تصريحات لـ لقاهرة 24، أنه حتى لو ثبت ذلك، فليس مُخول أو مُرخص لأي صيدلي إعطاء حقن أو وصف روشتات طبية، حيث إن دور الصيدلي، هو صرف الروشتة الطبية المكتوبة والتعاون مع الطبيب، إذا ما كان هناك أي تعديل في الدواء المكتوب، ويتصل به للتأكد ما إذا كان الدواء البديل مناسب أم لا.
أشار إلى أن كل يوم هناك كورسات ودورات تدريبية للصيادلة، يُمكنهم الحصول عليها، لكنها ليست شرطًا أساسيًا لافتتاح الصيدلية، فبعد حصول الطالب على بكالوريوس الصيدلة، يأخذ الصيدلي الترخيص من وزارة الصحة والنقابة.
تابع عضو لجنة الحراسة القضائية: القانون سيأخذ مجراه في هذه الواقعة، فالقاضي هو من سيحكم عليه بما يراه مُناسبًا من عقوبة القانون العام، أما عن دور النقابة فسيتم النظر إلى أقواله، وسيتم توقيع العقوبة المناسبة عليه، من قبل المجالس التأديبية، لكونه خالف قانون مزاولة المهنة طبقًا للنقابة التابع لها.
وتعود الواقعة لوفاة طفلة تبلغ من العمر 4 سنوات إثر إعطائها حقنة بطريق الخطأ، عن طريق البيطري بإحدى الصيدليات بقرية الفرستق، بدائرة مركز بسيون، بمحافظة الغربية.
وشيع العشرات أمس، جثمان الطفلة منار صاحبة الأربع سنوات بعد تلك الواقعة، في جنازة مهيبة وذلك في مسقط رأسها بقرية الفرستق.
