التضامن تكشف موعد إطلاق المرحلة الثانية من مبادرة تتلف في حرير
قالت الدكتورة ميرفت صابرين، مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي لشبكات الحماية وشبكات الأمان الاجتماعي، إن المبادرة الرئاسية تتلف في حرير، التي تُدعم منتجات النول المصري، خُصص لها ميزانية بتكلفة وصلت إلى نحو 20 مليون جنيه، مُتمثلة في 11 مليون من وزارة التضامن الاجتماعي و9 ملايين جنيه من قبل صندوق تحيا مصر، موضحة أن الوزارة تهدف إلى دعم صناعة الكليم والسجاد اليدوي، وذلك من خلال توفير أدوات الإنتاج وأجور التشغيل.
كشفت مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي لشبكات الحماية وشبكات الأمان الاجتماعي، في تصريحات خاصة لـ موقع القاهرة 24، أن المرحلة الثانية من المبادرة الرئاسية تتلف في حرير، ستنطلق بعد ما لا يقل عن 3 أشهر من الآن، ستكون استكمالًا للمرحلة الأولى، والتي أطلقت في 6 محافظات فقط، من أصل 14 محافظة مستهدفة، لتشهد المرحلة الثانية انضمام كلًا من محافظات: بني سويف، المنيا، المحلة الكبرى وسوهاج، بالإضافة إلى محافظات المرحلة الأولى، موضحة أن الوزارة تستهدف المحافظات التي تتوطد به صناعة الكليم والسجاد اليدوي.
أضافت صابرين، أن وزارة التضامن الاجتماعي تعمل على إنشاء قاعدة بيانات عن العاملين في تلك الصناعة، لربطهم بمنظومة الحماية الاجتماعية، وذلك في إطار جهود الوزارة في نشر الصناعة والهوية المصرية.
أوضحت أن مبادرة تتلف في حرير، تستهدف بنسبة كبيرة وبصفة خاصة مستفيدي برنامج الدعم النقدي تكافل وكرامة؛ لحدوث استقرار مالي حتى يتأهلوا من المساعدات المالية إلى التمكين الاقتصادي، ويتم إلحاقهم بمنظومة الحماية التأمينية، لافتة إلى أن التجار والجمعيات الأهلية يتابعون نتائج المبادرة مع المستفيدين للوصول إلى النتائج المرجوة.
استكملت مساعد الوزير: يأتي بعد ذلك دور وزارة التضامن الاجتماعي في تسويق تلك المنتجات من خلال الموقع الإلكتروني للوزارة ومعرض ديارنا، بالإضافة إلى تعاون مع وزارة السياحة ووزارة الطيران المدني؛ لعرض تلك المنتجات اليدوية بالمعارض المحلية والإقليمية.