دفاع خلية المرابطين: المتهمون سافروا إلى سوريا للالتحاق بجمعية خيرية وليس الإرهاب
تواصل الدائرة الأولى إرهاب، بمحكمة جنايات أمن الدولة طوارئ، المُنعقدة بمجمع محاكم طرة، نظر جلسة محاكمة 11 مُتهمًا من تنظيم المرابطون الإرهابي، في القضية المعروفة إعلاميًا بـ المرابطين 2.
دار حوار بين قاضي الجلسة وبين دفاع المتهمين، حيث قال المستشار محمد شيرين فهمي، قاضي الجلسة لدفاع المتهمين، إذا افترضنا أن جماعة المرابطون في سوريا ليست جماعة إرهابية، هل تُفرق الجريمة، فأجاب الدفاع نعم ستفرق، وذلك من خلال اعترافات المتهم الذي قال: سافرت لمُعاونة جمعيات خيرية، ولم أعاون جماعة إرهابية، أو التحق بجماعة إرهابية.
ردت فهمي بنص القانون المصري الذي جاء فيه، أنه يُعاقب بالسجن المشدد كل مصري تعاون أو التحق بغير إذن كتابي من الجهة الحكومية المختصة، بالقوات المسلحة لدولة أجنبية، أو تعاون أو التحق بأي جمعية أو هيئة أو منظمة أو جماعة إرهابية أيًا كانت تسميتها، يكون مقرها خارج البلاد.
تُعقد الجلسة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي وعضوية المستشارين طارق محمود وطارق صلاح، وبحضور حمدي الشناوي الأمين العام لمأمورية طرة وبسكرتارية طارق فتحي.
أحالت نيابة أمن الدولة العليا برئاسة المستشار خالد ضياء الدين المحامي العام الأول، 10 مُتهمين مصريين ينتمون لتنظيم مرابطون الإرهابي إلى المحاكمة، لاتهامهم بالالتحاق بجماعة إرهابية بالخارج، وتنفيذ عمليات ضد الدولة.