الكاتبة الصحفية شهيرة النجار تطلق موقعها الإلكتروني
أطلقت الكاتبة الصحفية شهيرة النجار، موقعها الإلكتروني والذي حمل اسم حكايات شهيرة النجار، ويتضمن جميع ما كتبته ونشرته الكاتبة الصحفية شهيرة النجار على مدار مسيرتها المهنية من أخبار وتحقيقات اجتماعية متنوعة، خاصة أن النجار لجأت إلى تدشين الموقع، بعد ضياع عدد كبير من كتابتها التي نُشرت عبر المواقع الإلكترونية، ومواقع الصحف التي نُشرت فيها مثل مجلات صباح الخير وروزاليوسف وجريده الفجر.
وحمل الموقع اسم الباب الأشهر، الذي كتبت من خلاله النجار في تاريخ صحافة المجتمع المصري آخر 10 سنوات حكايات شهيرة النجار.
النجار تمتلك الكثير في رصيدها الصحفي الذي لم يُنفذ على الإطلاق في مُختلف التجارب الصحفية التي خاضتها، وارتحلت بينها في عالم صاحبة الجلالة، ومثلّت دائمًا منهجية الصحفي الشامل المُتعدد المصادر في مختلف القطاعات، الأمر الذي ساعدها في الانفراد بأسلوب خاص في مُختلف الفنون والتقنيات الكتابية في الصحافة بين الخبر والتحقيق والتقرير والحوار.
وضعت النجار مع إطلاقها لموقعها الإلكتروني الخاص بها، والذي يتضمن أرشيفها الكامل، بعض الصحفيين الكبار في مأزق بالغ، فعلى الرغم مما قدموه، إلا أن الغالبية منهم ترفض بشكل قاطع فكرة إتاحة أرشيفهم الصحفي.
يتضمن موقع النجار، أبرز الموضوعات التي أجرتها خلال عملها الصحفي إلى جانب الحوارات الصحفية التي نشرتها على مدار عملها في المهنة، والتي كان أخرها الحوار مع الفنان فاروق حسني، وزير الثقافة الأسبق، والذي أجرته النجار في صباح يوم إعلان وفاة الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، وتضمن عددًا كبيرا من الأسرار الخاص بالراحل، وتفاصيل الأيام الأخيرة في حياته، وطبيعة العلاقة التي كانت تجمعه مع الرئيس مبارك.
في جانب خاص بالموقع، أشارت النجار إلى العديد من الحكايات والذكريات التي سقطت من ذهن الصحافة في مصر، فلا مانع لديها من الكتابة عن حضور الرئيس محمد أنور السادات لحفل زفاف ابن عم زوج ابنته، وما حدث في تلك الليلة عندما غنت شريفة فاضل أسمر ياسمارة يا أبو دم خفيف، وأسرار العلاقة بين مصطفى الفقي، سكرتير الرئيس الأسبق للمعلومات ووزير الخارجية الأسبق أيضا عمرو موسى أو أسرار العلاقة التي جمعتها برجل الأعمال محسن الحمزاوي ولوسي أرتين والفنان سمير صبري.