في أحضان أمي.. فيلم عن مأساة الأطفال المشردين الذين فقدوا أحضان أمهاتهم
عرض الطفل سيف الذي لم يتجاوز العاشرة من عمره قضية مأساة الأطفال الذين فقدوا أمهاتهم من خلال فيلم في أحضان أمي.
ويستعرض فيلم في أحضان أمي مأساة الأطفال المشردين الذين فقدوا أحضان أمهاتهم ودفء بيوتهم وكل ما يمت للحياة الطبيعية بصلة جراء الانفجارات التي تسببت فيها الحروب والنزاعات السياسية بالعراق، وأصبحوا أيتام حرب.
تنعكس قصة فيلم في أحضان أمي التي لا تقتصر سرديتها على أيتام مدينة الصدر على كل طفل في العالم تركته الحرب يتيمًا بلا أم أو أب أو عائلة وهي قصة عالمية تروي مأساة كل هؤلاء الأطفال الذين يتواجدون في بلاد كثير مثل العراق أرهقتها الحروب.
وحصل فيلم في أحضان أمي على دعم من منظمات ومهرجانات عالمية منها منها مشروع سند في مهرجان أبوظبي السينمائي لتطوير الحركة السينمائية الجادة، والمؤسسة الهولندية الوطنية لدعم السينما، ومهرجان غوتنبرج السينمائي الدولي، وسينما إن موشن6، وتتولى شركة MAD Solutions مهام توزيعه في العالم العربي، وهو متاح حاليًا للجمهور على منصة شاهد، والفيلم من إخراج الأخوين عطية ومحمد الدراجي.