الأرثوذكسية تحتفل 3 مرات بعيد الصليب.. اليوم أولها
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم السابع عشر من شهر توت القبطي والسابع والعشرين مش شهر سبتمبر الميلادي بعيد الصليب.
وتحتفل الكنيسة القبطية ثلاثة مرات بعيد الصليب، ويأتي أولهما في السابع عشر من شهر توت القبطي والعاشر من شهر برمهات، وثالثهما يوم الجمعة العظيمة أي يوم صلب السيد المسيح حسب المعتقد الكَنسي.
تعود قصة الاحتفال بعيد الصليب الخاص بشهر توت، عندما ظهرت علامة الصليب للإمبراطور قسطنطين الكبير وهو ذاهب لمحاربة الطاغية مكنتيوس عام 312 ميلاديا.
ويقول السنكسار الكَنسي أن هذا الإمبراطور راي علامة الصليب وقت الظهيرة في السماء وكان معه جنوده، ويذكر السنكسار أنه كان مكتوب تحت علامة الصليب، فتشجع وتشدد وانتصر في الحرب بقوة الصليب.
والاحتفال الثاني الذي تقيم فيه الكنيسة تذكار الصليب في اليوم العاشر من برمهات، وكان على يد الإمبراطور هرقل فى628 م، وذلك أنه لما ارتد الفرس منهزمين من مصر إلى بلادهم أمام هرقل حدث أنه عند مرورهم على بيت المقدس دخل أحد أمراء الفرس كنيسة الصليب التي شيدتها الملكة هيلانة، فرأى ضوءً ساطعًا يشع من قطعة خشبية موضوعة على مكان محلى بالذهب.
من جانبه، هنأ البابا تواضروس بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الأقباط قائلا: أحب أن اهنئكم بعيد الصليب الذي تحتفل به الكنيسة اليوم الاثنين، وعيد الصليب هو أول الأعياد التي نحتفل بها بعد احتفال الكنيسة برأس السنة القبطية «عيد النيروز» والذي يستمر احتفاله لمدة 14 يومًا.