بقيمة 80 مليون يورو.. التعاون الدولي تناقش مبادلة الديون مع السفير الألماني
استقبلت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، فرانك هارتمان، السفير الألماني الجديد لدى جمهورية مصر العربية، لبحث مجالات التعاون المشتركة في إطار أولويات الدولة التنموية، ومناقشة موقف المشروعات الجارية مع الوزارات والجهات المصرية المعنية، وكذا موقف المشروعات المرتقب تنفيذها، ضمن الشريحة الثالثة والأخيرة من المرحلة الثانية من برنامج مبادلة الديون بقيمة 80 مليون يورو.
يأتي اللقاء في إطار حرص وزارة التعاون الدولي، على متابعة محفظة التعاون الإنمائي الجارية لشركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين، والتنسيق مع الأطراف ذات الصلة لضمان تحقيق النتائج المرجوة من المشروعات المنفذة مع شركاء التنمية.
خلال اللقاء، هنأت وزيرة التعاون الدولي، السفير الألماني الجديد بالقاهرة على منصبه، وتمنت له التوفيق، كما استعرضت استراتيجية الوزارة لدفع آفاق التعاون الاقتصادي والتنموي مع شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين، من خلال الدبلوماسية الاقتصادية، عبر ثلاثة مبادئ وهي منصة التعاون التنسيقي المشترك، ومطابقة التمويل التنموي مع الأهداف الأممية للتنمية المستدامة، واستراتيجية سرد المشاركات الدولية، المبنية على ثلاثة عوامل رئيسية، المواطن محور الاهتمام، والمشروعات الجارية، والهدف هو القوة الدافعة، بهدف توثيق قصص التنمية وزيادة الوعي الجماهيري بها.
أشادت وزيرة التعاون الدولي، بالشراكة الاستراتيجية بين جمهورية مصر العربية وألمانيا، والتي تهدف لتعزيز الجهود الحكومية المبذولة لتحقيق التنمية في مختلف القطاعات، من بينها توفير فرص العمل والتشغيل، وتطوير البنية التحتية، وتطوير التعليم، بما يدعم تنفيذ رؤية الدولة التنموية 2030، ومن بين المشروعات إنشاء منظومة خطوط القطار الكهربائي السريع، والذي يتم تنفيذه بالتعاون بين الهيئة القومية للأنفاق وشركة سيمينز الألمانية، حيث يهدف المشروع إلى إنشاء تنفيذ ثلاثة خطوط للقطار الكهربائي تنفيذا للتوجيهات الرئاسية في هذا الشأن، وذلك على النحو التالي: الخط الأول (خط العين السخنة – العلمين الجديدة إلى مطروح)، الخط الثاني ( أكتوبر – أسوان)، الخط الثالث ( قنا – الغردقة – سفاجا).
لفتت المشاط، إلى الشريحة الثالثة والأخيرة من المرحلة الثانية لبرنامج مُبادلة الديون مع ألمانيا بقيمة 80 مليون يورو، وقائمة المشروعات المُرتقب تنفيذها في العديد من القطاعات التنموية، مؤكدة أهمية البدء في تنفيذ مشروع التغذية المدرسية لمكافحة التسرب من التعليم وعمالة الأطفال، الذي يتم تنفيذه بالتعاون مع برنامج الغذاء العالمي.