في ذكرى ميلاد آمال زايد.. سطور من حياة الست أمينة
يوافق اليوم 27 من سبتمبر، ذكرى ميلاد الفنانة الكبيرة آمال زايد، الشهيرة بـ الست أمينة زوجة سي السيد، حيث ارتبط اسم آمال زايد بالزوجة المطيعة، والأم البسيطة الطيبة، التي تُلبي أوامر زوجها تلبيةَ عمياء.
على الرغم من امتلاكها للموهبة، والقدرات الفنية، والإبداع في إبهار المشاهدين، إلا أن فرصتها انحسرت في شخصية الست آمينة، فقط ولم تتح لها الفرص الكافية، لتقديم العديد من الأعمال التي تبرز موهبتها.
وبرعت أمال زايد في تجسيد شخصيية الست أمينة في فيلم: بين القصرين، قصر الشوق، وابدعت في تجسيد بطولة شخصية الأم في فيلم «عفريت مراتي»، التي قدمتها بشكل كوميدي واحترافي.
ذكرى ميلاد آمال زايد
وتنتمي الفنانة أمال لعائلة فنية كبيرة منها، الكاتب السينمائي محسن زايد، والمنتج مطيع زايد، وشقيقتها الفنانة جمالات زايد وابنتها الفنانة معالي زايد.
التحقت أمال زايد بالفرقة القومية، وبدأت مشوارها الفني في العشرينات من عمرها، مع نجيب الريحاني بدور صغير في فيلم «سلامة في خير»، كما شاركت في فيلمي «بائعة التفاح»، «دنانير» عام 1939.
اعتزلت أمال زايد الفن لمدة 15 عامًا، بعد زواجها من ضابط الجيش عبد الله المنياوي، أحد الضباط الأحرار، للتفرغ للحياة الأسرية ولأولادها التي جاءت أسمائهم كتالي محمد ومهجة وماجدة ومعالي، ولكنها انفصلت عن زوجها، لتعود بعد ذلك للفن من جديد، ولكن فترة الاعتزال حرمتها من المشاركة في أدوار عديدة.
أعمال آمال زايد
شاركت في 32 مسرحية وعدد من الأفلام السينمائية، كما شاركت في المسلسل الشهير عائلة مرزوق، وكان آخر أعمالها فيلم االحب الذي كان، ولكنها توفيت قبل أدائها هذا الدور.
رحلت آمال زايد في 23 من سبتمبر عام 1972، بعد صدمتها من وفاة ابنتها ماجدة، التي كانت تدرس في كلية الطب، ولم تتحمل الصدمة فتوفيت بعد وفاة ابنتها بشهرين فقط.
