السبت 23 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

مواطن يضرب إمانويل ماكرون بـ بيضة.. والرئيس الفرنسي يطلب إجراء مقابلة معه | فيديو

القاهرة 24
سياسة
الإثنين 27/سبتمبر/2021 - 02:13 م

تعرّض إمانويل ماكرون الرئيس الفرنسي إلى هجوم جديد أثناء إحدى زياراته الدورية للمدن الفرنسية.

ضرب أحد المواطنين الرئيس ماكرون ببيضة أثناء زيارته لمدينة ليون الفرنسية، وذلك وسط حشد كبير من الجمهور وأفراد الأمن الرئاسي، وذلك وفقًا لمقطع فيديو تداوله مستخدموا وسائل التواصل الاجتماعي.

ووفقًا للمعلومات الأولية، فتستجوب الآن قوات الأمن والشرطة الفرنسية المواطن صاحب الواقعة.

من جانبها، أشارت صحيفة لوبوان الفرنسية إلى أن التوقعات المبدئية تشير إلى أن صاحب الواقعة هو شخص تابع لحركة المعارضة، حيث إنه بعد إلقاء البيضة على الرئيس ماكرون، أخذ العديد من الأفراد يصيحون: تعيش الثورة.

من جانبه، طلب ماكرون من فريقه الأمني إجراء مقابلة شخصية مع المواطن صاحب الواقعة لفهم دوافعه، وأشارت الصحيفة الفرنسية إلى أن ماكرون بدى مستاءً للغاية عقب تعرضه لهذا الهجوم، قائلًا: إذا كان يرغب في قول شيء لي فليأتي.

ولا تعد هذه الواقعة هي الأولى من نوعها التي يعيشها الرئيس الفرنسي ماكرون، حيث تعرض الرئيس الفرنسي، للصفع من أحد الأشخاص خلال زيارته في جنوب شرق فرنسا خلال شهر يونيو الماضي.

أفادت صحيفة لوفيجارو الفرنسية، بأن قوات الأمن تمكنت من القبض على شخصين متهمين في واقعة الصفع، وتم التحقيق معهما من قبل الشرطة الفرنسية، بالاشتراك مع قوات الأمن.

وأشارت لو فيجارو إلى أنه من الممكن أن يكون الشخصان تابعين لحركة السترات الصفراء، التي أطلقت مظاهرات عارمة على فترات متباعدة خلال العام الماضي.

في حين علقت الحكومة الفرنسية على هذه الواقعة، حيث قال رئيس الوزراء الفرنسي، جان كاستكس، إن الحادث إهانة للديمقراطية، بينما قالت الإدارة الرئاسية الفرنسية: "كانت هناك مُحاولة لضرب ماكرون"، لكنها رفضت التعليق.

وفقًا لوكالة فرانس برس، فقد كان من المُمكن سماع صوت الرجل المُعتدي على الرئيس الفرنسي، وهو يصرخ تسقط الماكرونية، قبل أن يصفع ماكرون.

كما أشارت الوكالة الفرنسية إلى أن المعتدي صاح أيضًا بعبارة مونتجوي سانت دينيس، والتي كانت صرخة معركة الجيوش الفرنسية عندما كانت البلاد لا تزال ملكية.

الجدير بالذكر أن فرنسا تعيش حالة من الارتباك خلال الفترة الحالية، بسبب فرض اللقاح إجباريًا على الجميع وكذلك الإجراءات الاحترازية لمجابهة كورونا وهو ما يرفضه آلاف الفرنسيين، وجعلهم ينزلون إلى الشوارع في مظاهرات عارمة للمطالبة بوقف هذه الإجراءات.

كما أن فرنسا تنتظر سباقًا رئاسيًّا ساخنًا خلال الفترة المقبلة، حيث يترشح إمانويل ماكرون لفترة رئاسية جديدة مقابل مرشحين آخرين من أيديولوجيات مختلفة.

 

تابع مواقعنا