معهد بحوث التناسليات: 50 قافلة بيطرية لفحص وعلاج 37.462 حيوانا
نظّم معهد بحوث التناسليات التابع لمركز البحوث الزراعية، عددًا من القوافل البيطرية، وذلك على مستوى محافظات جمهورية مصر العربية، في ضوء مُبادرة حياة كريمة.
أشار الدكتور هاني حسن، مدير معهد التناسليات إلى أن إجمالي القوافل البيطرية بلغت نحو 50 قافلة بيطرية، وبلغ عدد المستفيدين من هذه القوافل نحو 15.027 شخصًا.
أضاف حسن، في بيان له، اليوم الاثنين، أن إجمالي عدد الحيوانات التي تم فحصها وعلاجها 37.462 حيوان، كما بلغ عدد المتدربين 349 متدربًا.
أوضح مدير معهد التناسليات أن عدد الندوات الإرشادية بلغت 17 ندوة، كما بلغ عدد الندوات في صندوق التأمين على الماشية 44 ندوة، وذلك في إطار تعليمات السيد القصير، وزير الزراعة، وتوجيهات الدكتور محمد سليمان، رئيس مركز البحوث الزراعية.
يعود تاريخ إنشاء معهد بحوث التناسليات الحيوانية لعام 1968، عندما أنشئ أول مركز لفحص طلائق التلقيح الطبيعي والاصطناعي؛ بالإضافة إلى فحص العينات المُرسلة من جميع مناطق مصر للتشخيص ضد الأمراض التناسلية.
أثبتت التجارب نجاح التلقيح الاصطناعي عالميًا مع التطبيق العملي عام 1935، وفي عام 1959 تم إنشاء أول مركز للتدريب بمصر، وعام 1960 تم إنشاء أول مركز للتلقيح الاصطناعي من خلال وزارة الزراعة، ضمن الخطة القومية المستهدفة لإمداد مراكز رعاية الحيوان بالسائل المنوي المجمد.
في عام 1968 تم إنشاء أول معمل لتشخيص الأمراض التناسلية، وذلك من خلال مشروع منظمة الأغذية والزراعة العالمية FAO، حيث نشأت الحاجة نتيجة لزيادة تعداد الحيوانات في المزارع الخاصة، واستيراد أعداد كبيرة من السلالات الأجنبية إلى تقييم الأمراض التناسلية، لما تُسببه تلك الأمراض من مشاكل كبيرة مثل الإجهاض وقلة الخصوبة، وبالتالي قلة النتاج، ما يترتب عليه نقص في اللحوم المتوفرة للاستهلاك الآدمي.
أصبح من الضروري إنشاء مركز فحص الطلائق عام 1968 لمُواجهة المتطلبات المتلاحقة للمزارع الحكومية والخاصة إلى جانب إجراء الأبحاث العلمية، وتم انضمام مركز فحوص الطلائق لمركز البحوث الزراعية كجزء مُكمل لمعهد بحوث صحة الحيوان، ثم استقل بذاته في عام 1982 كمعهد مُتخصص لرفع الكفاءة التناسلية والإنتاجية للذكور والإناث، تحت مسمى معهد بحوث التناسليات الحيوانية، والذي يقع في منطقة الأهرامات بالجيزة.