الحزن يخيم على محافظة أسوان بعد وفاة الأنبا هدرا
خيمت حالة من الحزن داخل محافظة أسوان، بعد وفاة الأنبا هدرا ورئيس دير أنبا باخوميوس بحاجر إدفو بعد صراع مع المرض وخاصة بعد إصابته بفيروس كورونا.
وتحولت صفحات السوشيال ميديا إلى دفتر عزاء للمسلمين والمسيحيين معًا، خاصة أن الأنبا هدرا معروف بسيرته الطيبة عند الجميع وكرم أخلاقه، فهو محبوب من جميع أهالي المحافظة عموما.
والجدير بالذكر أن نيافة الأنبا هدرا من مواليد طنطا سنة 1940 وتخرج من كلية الزراعة بالإسكندرية سنة 1963 وهناك كان يخدم في مدارس الأحد في كنيسة العذراء سموحة.
ترهب بالسريان سنة 1971 باسم الراهب جاورجيوس السرياني، وكان أمينًا للمكتبة وألحقه البابا شنودة الثالث قبيل أسقفيته في السكرتارية الخاصة به، وإن كان يرغب في التوحد في الدير، وسيم أسقفا علي إيبارشية أسوان في يونيو 1975 بيد البابا شنودة الثالث من ثم وترقى مطرانا سنة 2006.
وقد عمر دير الانبا هدرا ودير الانبا باخوميوس وأنشأ العديد من الكنائس وقاد نهضة روحية وتعليمية في أسوان منذ تجليسه.