السجن المشدد 10 سنوات لـ عامل اغتصب طفلة داخل مقابر الحوامدية
قررت الدائرة الثانية بمحكمة جنايات الجيزة المنعقدة بمجمع محاكم جنوب القاهرة بالسيدة زينب، برئاسة المستشار خالد أبو زيد وعضوية المستشارين أحمد همام وجوزيف ادوارد وسكرتارية أحمد فتحي، بمعاقبة عامل بالسجن المشدد 10 سنوات؛ لاتهامه باختطاف طفلة واغتصابها في المقابر بمنطقة الحوامدية في الجيزة.
تفاصيل الواقعة
ووجهت النيابة المتهم بأنه خطف المجني عليها شروق مصطفى عبدالباسط 7 سنوات بالتحايل، وذلك بأن التقي بها حال تواجدها رفقة والدتها وصحبها تحت زعم استحضار مأكل لها ولما أقصاها بعيدا عن زاويها، نفذ جرمه وأوقع المتهم المجني عليها بغير رضاها بأن اصطحبها إلى منطقة بعيدة عن أعين المارة المقابر وطرحها أرضا حاسرا عنها ملابسها ومارس معها الجنس.
شهدت والدة المجني عليها رباب محمد أحمد 29 ربة منزل، إنها حال تواجدها بالمحيط حضر لديها المتهم وطلب منها السماح لنجلتها المجني عليها بمرافقته وما أن بلغ منطقة المقابر حتى اقتاد ابنتها إلى داخلها واعتدى عليها جنسيا، فاستغاثت نجلتها صراخا إلى أن تناها صوتها لأسماع المارة وتم ضبط المتهم.
في سياق منفصل، أقدم شخص ونجله بمعاونة آخرين على خطف شاب، واقتياده لأحد الجراجات بمنطقة العبور بالقليوبية، واعتدوا عليه وجردوه من ملابسه وصوروه عاريًا، واستولوا على هاتفه المحمول، ومبالغ مالية كانت بحوزته، وذلك بعد علمهما بارتباط الشاب المجني عليه بابنتهم، والحصول منها على مقاطع فيديو وصور عارية لها.
تمكنت الأجهزة الأمنية نفاذًا لقرار جهات التحقيق في المحضر رقم 5660 جنح الخصوص لسنة 2021، بشأن طلب ضبط وإحضار كل من: عبد المنعم.ع، وياسر.ع.ع، وأحمد.ع، من القبض على المتهمين في الواقعة.
كما كشفت تحريات الأجهزة الأمنية، أنه بشأن المدعوة رشا. ع، وشقيقها المدعو ياسر. ع، تم التوصل إلى أنه حال علم والد المدعوة رشا بعلاقة عاطفية تربطها بالمجني عليه، واستحواذه على فيديوهات وصور عارية لابنته، أجبره والد الفتاة على التواصل مع المجني عليه، وترتيب موعد للقاء دون إخباره بشيء، معللًا لابنته ذلك بأنه سيأخذ هاتفه منه لمسح الصور العارية والفيديوهات المخلة.
بينما أضافت التحريات أن شقيقها ياسر. ع كان له دور في تلك الواقعة، والاشتراك مع والده، قاصدًا بذلك الاستيلاء على الهاتف المحمول الخاص بالمجني عليه، والذي يحوي صورا عارية لشقيقته وليس بقصد ارتكاب الواقعة على النحو المبين.
