قطاع المتاحف يلقي الضوء على الضابط الإنجليزي جاير أندرسون | صور
ألقى قطاع المتاحف التابع لوزارة السياحة والآثار، الضوء على الضباط الإنجليز، خاصة جاير أندرسون، أحد الضباط الذين خدموا في الجيش المصري والإنجليزي في وادي النيل سنة 1881م.
نشر قطاع المتاحف عبر صفحته الرسمية على فيس بوك، صورًا للضابط الإنجليزي جاير أندرسون، وجاءت قصته كالتالي:
الضابط الإنجليزي جاير أندرسون، هو أحد الضباط اللذين خدموا في الجيش المصري والإنجليزي في وادي النيل سنة 1881، ودرس في تونبردج ثم تخرج كطبيب 1903م في لندن، والتحق بالخدمة في الجيش البريطاني 1904، ثم في الجيش المصري 1906، واهتم بالحضارة المصرية، فقد كان شغوفًا بالآثار الشرقية، وأُعجب بمصر وكانت بمثابة وطنه الثاني بعد لندن.
أوضح قطاع المتاحف، أن الضابط الإنجليزي جاير أندرسون، زار منطقة جامع أحمد بن طولون في بداية إقامته بمصر، وهذه الزيارة كانت سببًا في إقامته بيبت الكريتلية.
أثناء زيارته إلى المسجد، شاهد سيدة ترتدي البُرقع تظهر من خلف المشربية وظلت الصورة عالقة بذهنه، وبعد إحالته للتقاعد، عاد لزيارة المنطقة مرة أخرى، وجد أن لجنة حفظ الآثار العربية بدأت في أعمال تطوير المنزلين
تقدم جاير أندرسون بطلب إلى لجنة حفظ الآثار العربية، لكي يقيم بالمنزل على أن يقوم باستكمال أعمال الترميم وتأثيثهما بمجموعته الأثرية النفيسة التي كان يقتنيها، حيث إنه كان جامعًا للآثار، وقام بعمل إصلاحات داخل المنزلين وأنفق الأموال الطائلة في الأثاث والتحف من البيوت الأثرية من مصر وغيرها.
لُقب أندرسون بلقب الباشا الذي منحه الملك فاروق تقديرًا لجهوده، واقترح جاير أندرسون على لجنة حفظ الآثار العربية، الاحتفاظ بهذه التحف تحت اسم مجموعات جاير أندرسون، وأن يسمى المتحف باسمه، وقد وافقت اللجنة، اعترافًا بالجميل.
في عام 1942، غادر أندرسون مصر لأسباب صحية، وفي عام 1943 عاد مجددا، وقام بتوكيل المحامي الخاص به في تسليم البيت للحكومة المصرية، وبالفعل تم افتتاح البيت كمتحف للجمهور.
