بدأت مشوارها الفني مع نادية الجندي وهذه تفاصيل عودتها للحجاب.. محطات في حياة شادية عبد الحميد
تحتفل اليوم الفنانة شادية عبد الحميد، بعيد ميلادها الـ 66، حيث ولدت في مثل هذا اليوم عام 1955، وبالرغم من عدم حصولها على البطولة المُطلقة قط، إلا أنها استطاعت ترك بصمة كبيرة من خلال العديد من الأفلام والمسلسلات، التي وصل عددها إلى أكثر من 60 عملًا.
بداياتها
كانت بداية الفنانة شادية عبد الحميد الفنية موفقة للغاية، حيث عملت بجانب كبار النجوم في فيلم الضائعة، مثل الفنان سعيد صالح، نادية الجندي، والذي حقق وقتها نجاحًا باهرًا، من هنا توالت أعمالها في السينما والدراما.
جاء تعاون الفنانة الأول مع المخرج عاطف لبيب في فيلم كتيبة الإعدام، نقطة تحول وانطلاق في حياتها الفنية، خاصة أن دورها في الفيلم كان محوريًا، وصرحت في وقت سابق في حوار لها بأن فيلم كتيبة الإعدام، يُعتبر من أقرب الأعمال لقلبها.
يُعد مسلسل إمام الدعاة آخر أعمالها، لكنه كان من أهمهم، حيث غابت عن الساحة الفنية منذ عام 2003 وارتدت الحجاب، لكن في عام 2015 أعلن المخرج السينمائي محمد مصطفى بكري، أنها سيكون لها دور في فيلمه دنيا ودين.
ارتداء الحجاب وخلعه ثم العودة إليه
قالت شادية عبد الحميد في تصريحات صحفية لها، إن قرار ارتداء الحجاب، لم يكن بعيدًا عن تفكيرها، ولم يكن قرارًا مُتسرعًا منها، بل كانت تُفكر فيه دائمًا، حيث ذكرت أنها بعد عرض مسرحية أنا والنظام وهواك، قامت بعرض مسرحية أخرى، ووقتها لم تكن ترتدي الحجاب، وهي استجواب على المسرح العائم.
بعدها ارتدت الحجاب لمدة عامين كاملين، وشاركت في بعض الأعمال وهم: مسلسل زواج دون إزعاج مع الفنانة رانيا محمود ياسين، والفنان وائل نور، ومسرحية بالحجاب مع الفنان عبد الغني زكي.
أوضحت أنها قررت خلع الحجاب بعد وفاة والدتها لسوء حالتها النفسية في تلك الفترة، لكنها واظبت على أداء العمرة كل عام دون انقطاع، وكانت تدعوا الله أن تعود مرة أخرى لارتداء الحجاب.
شادية عبد الحميد
نوهت الفنانة بأنها بعد ارتداء الحجاب وخلعه والعودة إليه، لم تصرح بأن الفن حرام على الإطلاق، خاصة أن الحلال واضح والحرام واضح على حد تعبيرها، موضحة أنه من الجيد تقديم أدوار تحث على النصح والعمل الإيجابي، أما أدوار الإغراء والعري والمخدرات فتعد نشر للرذيلة.
أشارت إلى أنها خلال مسيرتها الفنية لم تُقدم شيئًا تخجل منه، حتى قبل ارتدائها الحجاب، فكانت ملابسها مُحتشمة، مضيفة أن الحجاب كان مُكملا لها، ولم يكن بعيدًا عنها في أي مرحلة من مراحل عمرها.