لإخضاعهم للضريبة.. أول تحرك برلماني بشأن ظاهرة البلوجر واليوتيوبر
تقدم النائب هشام الجاهل، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة بشأن عدم إخضاع بعض الفئات المتهربة من الضرائب اليوتيوبرز - البلوجرز للضريبة تطبيقا للقانون يحقق منتجو المحتوى.
أوضح عضو مجلس النواب، أنه انتشرت في مصر ظاهرة البلوجر واليوتيوبر بشكل كبير جدًا خلال السنوات القليلة الماضية، خاصة بعد تحقيق العديد منهم أرباحًا خرافية وتحولهم إلى الثراء الفاحش.
أضاف أنه تحقيقًا للمبدأ الدستوري الذي يقضي بالعدالة الاجتماعية، ومن منطلق المساواة وعدم التمييز، كان يجب على هؤلاء الخضوع للضرائب مثلهم مثل كل الفئات التي تخضع للأوعية الضريبية المختلفة.
انتشار ظاهرة البلوجر واليوتيوبر
تابع النائب هشام الجاهل أنه يجب على أي شخص يعمل على أرض مصر، ويحقق إيرادات من العمل خضوعه للضريبة، لا سيما وأن القانون ألزمهم بذلك، حيث أقر قانون الضريبة على القيمة المضافة رقم 67 لسنة 2016 بأن كل من يقوم بأي نشاط صنع المحتوى البلوجر– اليوتيوبر، يخضع للضريبة، وبالتالي عليهم التوجه لمأمورية الضرائب الواقع في نطاقها المقر الرئيسي للنشاط دخل لفتح ملف ضريبي للتسجيل بمأمورية الضريبة على الدخل المختصة، وكذلك التسجيل بمأمورية القيمة المضافة المختصة متى بلغت إيراداتهم 500 ألف جنيه خلال 12 شهرًا من تاريخ مزاولة النشاط.
أيضًا أضاف عضو مجلس النواب أن هذا لا يحدث على أرض الواقع، مما يعني أن هذه الفئة مرتكبة جريمة التهرب الضريبي والذي يجعل منهم معاقبين بالقانون المصري الذي يقضي بمعاقبة كل من يتورط في قضية التهرب الضريبي بالسجن من ثلاث إلى خمس سنوات، حيث يدرج القانون كل من يمارس عملًا تجاريًا من دون ترخيص أو حيازة فاتورة ضريبية ضمن الاقتصاد غير الرسمي الذي تقوم الحكومة بضبطه، لا سيما المحتوى الفارغ الذي يهدم عقول أبنائنا وشبابنا، فخضوعهم للضريبة فرصة لتطهير المجتمع ممن يدَّعون الموهبة ويبثُّون السموم ضمن فيديوهات مبتذلة.
كما طالب هشام الجاهل، باتخاذ ما يلزم من إجراءات بشأن حصر كافة الفئات المتهربة من الضرائب لا سيما اليوتيوبرز والبلوجرز ومن على شاكلتهم.
في حين شدّد على أن الحكومة يجب أن تقوم بتكثيف جهودها بشأن ضبط هؤلاء المتهربين من أداء الضريبة بالرغم من المبالغ الطائلة التي يحصلون عليها وتكوين ثروات ضخمة، ومكافحة المحتوى المبتذل الذي يبثُّه هؤلاء والذي يهدم أطفالنا وشبابنا من خلال تنظيف المجتمع من المبتذلين والجهلاء.