استشاري نفسي يوضح سبب التلعثم عند الطلاب خلال الحديث
عدم القدرة على نطق الحروف والكلمات بشكل صحيح، من أكثر الأمور التي تشغل أذهان أولياء الأمور وتسبب القلق لديهم جميها علامات تظهر على الأطفال وتُعرف بالتلعثم.
في هذا الصدد، أوضح الدكتور وليد هندي استشاري الصحة النفسية، الأسباب التي تجعل الطفل غير قادر على نطق الكلمات بطريقة صحيحة، قائلًا إن تبديل الحروف والكلمات وعُصر الكلام جميعها من صعوبات النطق ويكون على رأسها التلعثم، فالتلغثم أحد اضطرابات النطق الشهيرة التي تعيق الطفل على التحدث بطلاقه.
أضاف استشاري الصحة النفسية لـ القاهرة 24، أن حالات التلعثم شائعة بين الأطفال، لا سيما من عمر سنتين لـ 6 سنوات، مضيفًا أن كثير من الأطفال يذهب التلعثم لديهم دون الذهاب إلى طبيب للمعالجة، والبعض الآخر يحتاج إلى المزيد من العلاج عند استمرارية التلعثم ووصوله إلى مرحلة البلوغ.
وعن أسباب التلعثم، أشار استشاري الصحة النفسية، إلى أن للعوامل الوراثية دور كبير في إصابة الطفل بالتعلثم، والضغط النفسي والعصبي الذي يتعرض له الطفل، من قبل أبويه، وشعور الطفل بعدم الثقة في ذاته، مضيفًا أن تزايد التلعثم للأطفال عند دخوله للمدرسة نتيجة لعدم تهيئة نفسية الطفل بالبيئة الجديدة والمعاملة مع الكثير من أصدقائه ومعلميه.
في نفس السياق، ناشد هندي من خلال القاهرة 24، أولياء الأمور بمتابعة أبنائهم عند زيادة التلعثم عن مدة 6 أشهر، حينها لا بد من تدخل الطبيب المعالجة لتأهيل الطفل نفسيًا وتدريبه على نطق الكلمات بشكل صحيح.
وتابع: أن هناك علامات تدل أن الطفل يعاني من التلعثم أهمها الكثرة من تكرار الكلمات والحروف والتأتأة، ومدّ الكلمات والجمل بشكل ملفت للنظر، مستكملًا أن القلق والتوتر الشديد يجعل الطفل في حالة من تزايد عدم نطق الحروف بشكل صحيح.
