أضرار الضوضاء على الصحة النفسية
التلوث الضوضائي أو التلوث السمعي هو مجموعة من الأصوات المزعجة التي تصدر أحيانا من بعض الآلات، أو الأشخاص بحيث تتسبب في خلق جوا مزعج غير مريح نفسيًا كما يمكن أن تتسبب في مشاكل صحية عديدة.
وتنقسم التأثيرات السلبية الناتجة عن الضوضاء إلى نوعين وهما، تأثيرات جسدية وتأثيرات نفسية.
تأثيرات الضوضاء في الصحة الجسديه
تؤثر الضوضاء بشكل كبير على صحة الإنسان حيث ينتج عنها عدد كبير من الآثار السلبيه ومنها:
• ضعف السمع.
• الشعور بالإجهاد.
• ارتفاع ملحوظ في ضغط الدم.
• تداخل الكلمات عند الحديث.
• اضطرابات في النوم.
• ضعف الذاكره.
• الإصابة بالصداع.
تأثيرات الضوضاء في الصحة النفسيه
للضوضاء ايضا تأثيرات سلبيه نفسيه على صحة الإنسان تُرهقه وتُرهق عقله ومنها:
• التوتر والقلق.
• سرعة الانفعال.
• الغضب الدائم.
• اضطرابات في التكفير.
• اضطرابات نفسية.
الأشخاص الأكثر عُرضة للإصابات الصحية الناتجة عن الضوضاء
يُعد الأشخاص المقيمون في المناطق القريبة من المطارات، محطات القطار، على الطرق المكتظة أو المصانع هم الأشخاص أكثر عُرضة للتأثيرات الصحية الناتجة عن الضوضاء حيث يعيشون أغلب وقتهم في ضجيج وأصوات عالية.
التأثيرات السلبية الناتجة عن الضوضاء بالنسبة للأطفال
تؤثر الضوضاء على الأطفال تأثيرات حياتية وجسدية ونفسية أكثر من الكبار حيث أن الأطفال يكونوا في بداية حياتهم غير مهيئين للضغوطات والمتاعب أو التركيز تحت ضغط فبمجرد تعرضهم للضوضاء لفترة طويلة يكون تأثيرها كالآتي:
• عدم القدرة على التركيز بسبب تشتيت أذهانهم بين أصوات لا حصر لها.
• صعوبات في التحدث والتواصل بالاخرين.
• ضعف السمع أو فقدانه لدى بعض الأطفال.
• التأثير في الإدراك للطفل.
• تؤثر الضوضاء في سلوك الأطفال وخاصة في المناطق المزدحمة، ويظهر ذلك في سلوك عدواني يمارسه الأطفال ضد الاخرين.