حرب تلوح في الأفق.. سباق التسلح بين المغرب والجزائر ينذر بتفاقم الأزمة بين البلدين الشقيقين
أعلنت الجزائر منذ شهر قطع علاقتها الدبلوماسية مع المغرب بشكل رسمي بسبب مجموعة من العوامل، كان أهمها تخلي الرباط عن التزاماتها في عملية تطبيع العلاقات بين البلدين، ومن وقتها والوضع بين المغرب والجزائر غير مستقر إطلاقًا، وأسهم بشكل كبير في زيادة الأزمة من بينها إعلان الجزائر غلق مجالها الجوي أمام الطائرات المغربية المدنية والعسكرية.
وهناك احتمالية قيام حرب بين الجزائر والمغرب، بعد انتشار أخبار عن تسليح الدولتين لجيوشهم بأسلحة متطورة، فالجزائر بدأت تكثف إجراءاتها للحصول على صفقة طائرات سوخوي الروسية المتطورة.
وبناء على تقرير دولي لمعهد ستوكهولم، أثبت وجود المغرب والجزائر ضمن قائمة الدول الأربعين الأكثر إنفاقًا على القطاع الدفاعي لعام 2020، فالمغرب أنفق نحو 4.8 مليار دولار، في حين أن الجزائر أنفقت 9.7 مليار دولار.
وأعلنت الرباط حصولها على مجموعة من صواريخ AGM-154 المعروفة، التي يبلغ مداها 550 كيلومترًا، والاتفاق تم خلال صفقة مع وزارة الدفاع الأمريكية وكان من ضمن الصفقة سرب من طيارات F16.