أهم المعلومات عن الروائي إميل زولا في ذكرى وفاته

تحل اليوم ذكرى ميلاد إميل زولا،‏ أحد أهم أعلام الرواية في العالم وفي فرنسا على وجه الخصوص، فهو رائد المدرسة الطبعانية في الرواية التي تأثر بها العديد من الكتاب في العالم، وفيما يلي أهم المعلومات عنه.

- ولد إميل زولا في باريس في عام 1840 والده فرانسوا زولا وهو ابن مهندس إيطالي.

- في عام 1847، توفي والد إميل، تاركا والدته تقتات على معاش ضئيل في عام 1858، انتقلت العائلة مرة أخرى.

-  رسب إميل زولا في اختبار البكالوريا، وعمل كاتبا في شركة للنقل البحري، ثم في قسم المبيعات للناشر هاتشيت، كما كتب مقالات عن الأدب والفن للصحف، كصحفى يكتب في السياسة.

النيل والشعر.. محمد التهامي يعتبره سر الحياة

وزيرة الثقافة تنعى فنان الكاريكاتير الكبير جمعة فرحات: تناولت رسوماته القضايا الاجتماعية

- كتب إميل زولا العديد من المقالات والقصص القصيرة والمسرحيات والروايات، وعندما نشر رواية السيرة الذاتية اعترافات كلود عام 1865 جذب انتباه الشرطة وسرحته دار هاشيت من العمل.

- ألف زولا سلسلة من القصص تتتبع الآثار البيئية التي أثرت في فرنسا في عصر الإمبراطورية الثانية وتأثيرات انتشار العنف وشرب الكحوليات والبغاء التي أصبحت أكثر انتشارا خلال الموجة الثانية من الثورة الصناعية وهي سلسلة تتبعت فرعين من عائلة واحدة هما سلسلة المحترمين أو الشرعيين وسيئي السمعة غيرالشرعيين على مدى خمسة أجيال.

- فاجأ زولا متابعيه بنشر رسالة بعنوان إنى اتهم على الصفحة الأولى من صحيفة باريس اليومية وهي قصة مثيرة للجدل في شكل خطاب كرسالة مفتوحة موجهة للرئيس فيليكس فاورى أن رسالة إميل زولا إنى أتهم اتهمت حيث اتهم زولا أعلى المراتب في الجيش الفرنسي بعرقلة سير العدالة ومعاداة السامية عن طريق إدانة يهودي خطأ وهو نقيب المدفعية ألفريد دريفوس الذي حكم عليه بالسجن مدى الحياة في جزيرة الشيطان في غينيا الفرنسية، أعلن زولا فيما كتب أن الحكم على دريفوس ونقله لسجن بجزيرة بعيدة تم بعد اتهامه التهمة الباطلة بالتجسس فكان ذلك إجهاضا للعدالة. 

- على أثر هذه الرسالة قُدِّم زولا للمحاكمة الجنائية بتهمة التشهير فى 7 فبراير 1898، وأدين في 23 فبراير، وحكم عليه وتم سحب وسام الشرف منه، ولكن بدلا من الذهاب إلى السجن فر زولا إلى إنجلترا، وعاد بعدها إلى فرنسا بعد سقوط الحكومة.

- توفي زولا مختنقا بأول أكسيد الكربون الذي انبعث عندما توقفت إحدى مداخن المنزل، وكان عمره حينها 62 عاما، وبعد عشرات السنين من وفاة زولا اعترف ساكن من سكان باريس وهو على فراش الموت أنه هو الذي أغلق فوهة المدخنة التي تسببت في موت زولا لأسباب سياسية.

- من مؤلفات زولا: اعتراف كلود، غموض مارسيليا، تيريز راكون، مادلين، ملخص من أجل سعادة النساء، التمتع بالحياة، المدن الثلاث.

أقوال إميل زولا

- من أقوال زولا: ليس الفنان شيئا دون الموهبة، ولكن لا تعني الموهبة أي شيء دون العمل.

من أقواله أيضًا: إذا سألتني ماذا جئت تفعل في هذا العالم سأجيبك أنا هنا لأعيش بصوت عال.