الكنيسة الأرثوذكسية تواصل الاحتفال بـ عيد الصليب لليوم الثالث
تواصل الكنيسة القبطية الأرثوذوكسية في جميع محافظات مصر، بالاحتفال بعيد الصليب لليوم الثالث والأخير، حيث بدأت أولى أيام الاحتفال بالعيد، الاثنين الماضي، ويستمر نحو ثلاثة أيام، تنتهي اليوم.
عيد الصليب، هو أحد الأعياد السيدية، يحتفل الأقباط به 3 مرات في العام بمختلف توقيتاتهم، حيث يأتي الاحتفال بأول عيد للصليب في السابع عشر من شهر توت القبطي، ومُستمر الاحتفال به في الوقت الحالي، ثم في 10 برمهات، وآخر الأعياد، يوم الجمعة العظيمة.
تعود قصة الاحتفال بعيد الصليب في المرة الأولى عام 326 ميلاديا، على يد الملكة القديسة هيلانة، والدة الإمبراطور قسطنطين الكبير.
حينها سألت الملكة هيلانة عند زيارتها إلى أورشليم، عن مكان الصليب الذي تم صلب المسيح عليه، حسب الاعتقاد المسيحي، لكن حينها لم يُعلمها به أحد، فأخذت شيخًا من اليهود، وعاقبته بالجوع الشديد والعطش، حتى اضطر إلى الإرشاد عن المكان الذي يُحتمل وجود الصليب فيه بجبل الجلجثة.
بعد علمها بمكان الصليب، أمرت بتنظيف الجلجثة، لتعثر على 3 صلبان، وحينما لم يتعرفوا على صليب السيد المسيح، أحضروا ميتًا ووضعوه على أحد الصلبان، واستقر، كذلك فعلوا مع الآخر، لكنهم عندما وضعوا على الميت الصليب الثالث، قام من الأموات في وقتها، وأرسلت الملكة هيلانه جزءًا من الصليب والمسامير إلى ابنها قسطنطين، ثم أسرعت في بناء كنيسة القيامة بأورشليم القدس، والكنائس المذكورة في اليوم السابع عشر.