التعليم العالي: 227 ألف طالب يسجلون في تنسيق الشهادات الفنية
أعلن السيد عطا رئيس قطاع التعليم بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي المشرف العام على مكتب التنسيق، اليوم الأربعاء، أن عدد المتقدمين لتنسيق الشهادات الفنية للقبول بالجامعات والمعاهد العالية والمتوسطة بلغ حتى الآن 227 ألف طالب وطالبة للعام الجامعي 2021/2022.
وأكد رئيس قطاع التعليم بالوزارة، أن انتظام سير إجراءات إدخال الطلاب لرغباتهم عبر موقع التنسيق الإلكتروني دون أي شكاوى، موجهًا الطلاب بضرورة كتابة رغباتهم بطريقة سليمة وصحيحة، مضيفًا إمكانية إدخال أو تعديل الرغبات حتى الساعة السابعة من مساء غد الخميس.
وأشار عطا إلى أنه يُمكن لطلاب الشهادات الفنية لهذا العام، التقدم للالتحاق بالجامعات التكنولوجية الجديدة، وهي: الكلية التكنولوجية للصناعة والطاقة – جامعة القاهرة الجديدة التكنولوجية، والكلية التكنولوجية للصناعة والطاقة – جامعة الدلتا التكنولوجية قويسنا، والكلية المصرية الكورية لتكنولوجيا الصناعة والطاقة - جامعة بني سويف التكنولوجية.
من جانبه، قال الدكتور عادل عبدالغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة، إن الجامعات التكنولوجية تعُد خُطوة هامة ونقلة نوعية لاستحداث مسار جديد للتعليم الفني، حيث تعُد امتدادًا لدراسة طلاب الشهادات الفنية من خلال إكسابهم المهارات العملية والتعليمية، وفقًا لأحدث نُظم وأساليب التعليم التكنولوجي، بما يُحقق أهداف خطة الدولة للتنمية المستدامة 2030.
تنسيق الشهادات الفنية بدأ يوم الخميس الماضي، ويستمر حتى الساعة السابعة من مساء غد الخميس 30 سبتمبر الجاري.
وفي وقت سابق، استقبل الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، مساء اليوم الاثنين، ميلينا مونيوس دي جابيريا سفيرة كولومبيا بالقاهرة، بحضور الدكتور أيمن عاشور نائب الوزير لشئون الجامعات، والدكتور محمد لطيف أمين المجلس الأعلى للجامعات، والدكتور أشرف العزازي رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات، وذلك بمقر الوزارة بمبنى التعليم الخاص بالقاهرة الجديدة.
في بداية اللقاء، أكد الوزير على عمق العلاقات التي تربط بين مصر وكولومبيا، معربًا عن سعادته بهذا التعاون خاصة في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي.
خلال اللقاء بحث الجانبان إمكانية التعاون وتبادل المعارف والخبرات بين الجامعات المصرية والكولومبية.
وجه الوزير بضرورة إعداد دراسة للتباحث حول كيفية التعاون الثنائي، وإعادة تفعيل الاتفاق الثقافي لعام 1960 بين البلدين وتعزيز الروابط، وتبادل الخبرات بين الجامعات المصرية والجامعات الكولومبية.