ما هي أدعية المولد النبوي وكيف كان يقضي رسول الله هذا اليوم؟
ولد نبينا محمد صلى الله عليه وسلم يوم الثاني عشر من ربيع الأول، وهذا المولد النبوي الشريف، له اهتمام خاص بين المسلمين، حيث إن الاحتفال بالمولد النبوي من الأعمال الطيبة التي تبعث البهجة في نفوس الأمة الإسلامية، ويُعظم فيها حُب المسلمين للرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، وسيوافق المولد النبوي يوم 18 أكتوبر 2021، ويقدم موقع القاهرة 24، أفضل أدعية يوم المولد النبوي، وكيف كان يقضي رسول الله يوم المولد النبوي.
أفضل أدعية المولد النبوي
من أدعية المولد النبوي الشريف : اَللَّهُمَّ إنا قَدْ حَضرْنا مَولِدَ نَبيكَ وصَفوَتِكَ مَنْ خَلقِكَ فَافِضْ عَليْنا بِبَرَكتِهِ خُلَعِ العِزِّ والتَّكريمِ، وأسْكِنَّا بِجوارهِ جِنَّاتِ النَّعيمِ، ومَتَعنا بِالنَظرِ إلى وَجْهِكَ الْكَريمِ وَأجْرنا مِنْ عِقابِكَ الأليمِ بِفضْلِك وَجُودِكَ وَكَرَمِكَ يا أرْحَمَ الرَّاحمينَ
اللَّهُمَّ إنَّا نَسْألُكَ بِجاهِ الْمُصْطَفي وَبِآلِهِ أهْلَ الصِدْقِ وَالوَفا وَبَصَحْبِهِ الأبْرار الشُّرَفا * كُنْ لَنا عَونًا ومُعِينًا ومُسْعِفًا وبَوِّئْنا مِنَ الجَنةِ قُصُورًا وغُرَفًا.
اغْفِرْ لَنا ذُنُوبَنا إنَّكَ عَزيزٌ غَفارْ بَلِّغ اللَّهُمَّ وأوْصِلْ ثَوابَ مَا قُرِيءَ بِتَمامِهِ وكَمَالِهِ مِنْ هَذِهِ الْقِراءةِ الشَّريفَةِ والْموْلِدِ الشَّرِيفِ زِيادة فِي شَرفِ نبيَّنا مُحَمَّدٌ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم ثُمَّ فِي شَرَفِ آلِهِ وأصْحابِهِ وآلِ بَيْتِه الطَيبينَ الطَّاهِرينَ رِضْوانُ اللهِ تَعالَى عَليهِمْ أجْمَعين وإلى رُوحِ أبينا آدَمَ وأُمُنَّا حّواء وما تَنَاسلَ مِنْهُما مِنَ الأنْبياءِ والمُرْسَلينَ.
اللهم إنا نسألك بجاه المصطفي وآله أهل الصدق والوفا وبأصحابه الأبرار أن تكن لنا عونًا ومعينًا وأن تبني لنا في الجنة قصورًا.
اللهم إني أسألك في هذا اليوم المبارك، يوم المولد النبوي، أن تصل وتسلم وتبارك على سيدنا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم خير من دب من الورى على الثرى، وخير من أظلت هامته السماء.
يوم ميلاد الرسول
يذكر أن نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، كان يقضي يوم المولد النبوي، بالصيام حيث النية، ويبدأ بصلاة القيام، فيوقظ أهله للصلاة، ويبدأ رسول الله الصلاة بركعتين خفيفتين، ثمّ يصلّي أحد عشر ركعة يُطيل فيها الركوع، والسجود وكثرة الدعاء، ويسلّم بين كلّ ركعتين، وذلك ما بين صلاة العشاء والفجر، وغالبًا ما كان يقوم للصلاة في الثلث الأخير من الليل.
بعد الانتهاء من صلاة قيام الليل، يقوم بصلاة الفجر جماعة، ويُردد الأذكار ويبقى جالسًا في المسجد إلى طلوع الشمس، وهذا كما أخبر الصحابي جابر بن سمرة عندما سُئل: هل كنت تجالس الرسول صلّى الله عليه وسلّم، فقال: كان لا يقومُ من مصلَّاهُ الذي يصلّي فيهِ الصبحَ أو الغداةَ حتى تطلعَ الشمسُ، فإذا طلعتِ الشمسُ قام، وكانوا يتحدّثون، فيأخذون في أمرِ الجاهليةِ، فيضحكون ويتبسمُ، ثمّ يقول أذكار الصباح وينطلق.
يأتي وقت صلاة الضحى، فكان رسول الله يصلّي وقت الضحى ركعتين، أو أربع، أو أكثر في بعض الأحيان، كما أخبرت عائشة رضي الله عنها،عندما سُئلت عن صلاة الرّسول صلّى الله عليه وسلّم لصلاة الضحى، فقالت: أربعَ ركعاتٍ، ويزيدُ ما شاء.
من ثم وقت الظهيرة، كان يتوجّه رسول الله إلى المسجد فور سماع صوت بلال بن رباح رضي الله عنه وهو يؤذن للظهر، فيدخل المسجد ثمّ يصلّي أربع ركعات قبل الصلاة المفروضة، ثمّ يصلّي بالناس صلاة الظهر، ويطيل في الركعة الأولى، وكان غالبًا ما ينام في وقت الظهيرة، وكانت تسمى بالقيلولة، حيث قال رسول الله: قِيلُوا، فإنَّ الشياطينَ لا تَقِيلُ.
يستيقظ صلى الله عليه وسلم قبل العصر، فيتوضأ للصلاة ويقيمها، ويقرأ القران الكريم حتى أذان المغرب، ويشق صيامه بتمر، ويمشي إلى المسجد، ويصلّي ركعتان قبل الفرض، وكان يأمر بعدم خروج الأطفال من البيت بعد الغروب؛ لأنّ الشياطين تنتشر عند ذلك الوقت.
يختتم صلى الله عليه وسلم، يوم المولد النبوي، بصلاة العشاء، وكان يكره السهر بعد العشاء؛ خشية أن تفوته صلاة الصبح، ولكن لا يُكره السهر بعد العشاء في الحالات التي يطلب فيها المسلم العلم، أو يُتمّ عمله، أو يشتغل في شؤون المسلمين.
