وزيرة الصناعة توقع اتفاق تعاون مع البرازيل لـ تأسيس غرفة تجارة عربية بمصر
وقّعت نيفين جامع، وزيرة التجارة والصناعة، اتفاق تعاون مع أوسمار شحفة، رئيس غرفة التجارة البرازيلية العربية، لتأسيس غرفة التجارة العربية البرازيلية في مصر، بحضور خالد حنفي، أمين اتحاد الغرف التجارية العربية، وإبراهيم العربي، رئيس اتحاد الغرف التجارية المصرية.
في وقت سابق اليوم، قال إبراهيم السجيني، نائب وزيرة التجارة والصناعة، خلال حضوره حفل إطلاق غرفة التجارة البرازيلية العربية في مصر، إن البرازيل هي الشريك الاستراتيجي لمصر في أمريكا اللاتينية.
أضاف السجيني، أن العاصمة الإدارية في مصر، تمت على غرار العاصمة الجديدة في البرازيل نيوبرازيليا، وتُقام العاصمة المصرية على 180 ألف فدان، ونحن الآن على وشك إنهاء المرحلة الأولى من أعمال العاصمة الإدارية، وبدء العمل الحكومي هناك.
أوضح أن اتفاقية الميركسور التي أُطلقت نهايات 2019، أنجحت خطط التجارة في فترة الجائحة، ودليل نجاح هذه الاتفاقية، انعقاد المشاورات مُؤخرًا حول دفع خطط التجارة عبر الدول الأعضاء.
تابع نائب الوزير: الغرفة البرازيلية العربية، ستُسهل في حل مشكلات التجارة بين البلدين وتدفع خطط التجارة بين مصر، وتُدعم حركة الأعمال على مُستوى رجال الأعمال.
أكد أن مصر تسعى لحل كافة التحديات التي تُواجه الاستثمارات الصناعية والزراعية، بدعم التعداد السكاني للمجتمعين المصري والبرازيلي اللذان يعتبران من الأسواق الواعدة، متابعا: غرفة التجارة البرازيلية العربية في مصر ستكون نقطة انطلاق للتعاون مع دول أخرى، والتوسع في التصدير والتجارة.
قالت الوزيرة إن هذا الاتفاق والذي يستمر مدة 5 أعوام، يأتي في إطار حرص الوزارة على خلق أطر ملائمة للتعاون بين رجال الأعمال بالبلدين، وذلك انطلاقًا من أهمية التعاون بين القطاع الخاص في مصر والبرازيل، مشيرةً إلى ترحيب الحكومة والقطاع الخاص المصري، وعلى رأسه الاتحاد العام للغرف التجارية بفتح مكتب إقليمي لغرفة التجارة العربية البرازيلية بالقاهرة، وهو ما يُسهم في خدمة المصالح المشتركة لرجال الأعمال المصريين والبرازيليين، ودعم التعاون التجاري، وتسهيل حركة السلع والخدمات بين البلدين، خاصة في ظل اتفاق التجارة الحرة الموقع بين مصر ودول تجمع الميركسور، والذي يضم البرازيل والأرجنتين وأوروجواي وباراجواي، حيث دخل حيّز النفاذ الفعلي منذ عام 2017.
لفتت جامع إلى الدور الهام للمكتب، الذي سيتخذ مقرًا له بمبنى مقر الاتحاد العام للغرف التجارية المصري- في تنمية التبادل التجاري بين مصر والبرازيل، حيث سيكون نقطة انطلاق للتعاون بين مصر والبرازيل إلى أسواق دول إفريقيا، وتحقيق الاستفادة من اتفاقات التجارة الحرة التي تربط مصر بدول القارة الإفريقية، والتي تشمل اتفاقية الكوميسا واتفاقية التجارة الحرة القارية، وتعمل على تحرير التجارة بين جميع دول القارة السمراء.
