قصة طالب حرر نفسه عقب اختطافه من شخصين لطلب فدية في كفر شكر: هربت وبلغت عنهم
قال إبراهيم عادل، الطالب بمرحلة الثانوية العامة الذي حرر نفسه من المختطفين، إنه استطاع الفرار من الذين خطفوه، عند عودته من درس الفلسفة.
وأضاف، في تصريحات خاصة لـ«القاهرة 24»: أنا كنت راجع من الدرس عادي، وكنت مروح مع أصحابي، ومشت بعد ما سبتهم شوية لاقيت عربية بتسألني على واحد اسمه عبد الله، وصفت لهم البيت اللي أنا أعرفه.
وتابع: بعد شوية نادوا عليا قالولي اركب عشان هنتوه، وبعدإلحاح منهم، ركبت لكن مشوا في طريق مخالف، وقالي هجيب ميه، وحاجات قولته في سوبرماركت هناك هات منه، مرضيش ومشي تاني في طريق مخالف، مؤكدًا أن أعمارهم تتجاوز الـ50 عاما.
واستكمل: في الوقت ده حسيت إني مش عارفة أحرك جسمي، وراحوا كتفوني، وجابوا حاجة ساقعة، وأنا كنت بدوخ ساعتها، وكتفوني وربطوني ولزقوا أيدي وبوقي ولبسوني نضارة على عين.
وواصل أنهم ركبوا نمر السيارة، ثم أنزلوه منها ووضعوه على سرير في غرفة، وتبين بعدها أنها مخزن، مؤكدًا له أن هناك من أوصى بخطفه لهم.