إهانة أم جماعية.. ما السر وراء نوم ميسي خلف الحائط الدفاعي في مباراة مانشستر سيتي؟
لفتت لقطة للأرجنتيني ليونيل ميسي نجم فريق باريس سان جيرمان الأنظار بشكل كبير خلال مواجهة فريقه أمام نظيره مانشستر سيتي أمس الثلاثاء في بطولة دوري أبطال أوروبا.
انتهت المباراة بفوز فريق باريس سان جيرمان، بقيادة المدير الفني ماوريسيو بوتشيتينو، بهدفين دون رد، ضمن الجولة الثانية من دور المجموعات.
سجل هدفَي المباراة لفريق باريس سان جيرمان كلٌّ من إيدريسا جاي في الدقيقة 8 والأرجنتيني ليونيل ميسي في الدقيقة 74.
وكانت مشاركة ميسي مع فريقه الفرنسي أمس، صاحبة جدل كبير وتعليقات كثيرة من رواد التواصل الاجتماعي وجماهير الكرة الأوروبية.
سجل ميسي هدفه الأول أمس مع نادي باريس سان جيرمان منذ انتقاله في الصيف الماضي قادمًا من برشلونة، ليعتبر هذا الهدف هو أول هدف بقميص النادي الفرنسي.
وشهدت المباراة أمس، لقطة أثيرت الجدل على أوسع نطاق، وهي لحظة عندما احتُسب خطأ لفريق مانشستر سيتي على حدود منطقة الجزاء، وقام حائط الصد في فريق باريس سان جيرمان بالوقوف أمام الكرة، في حين قام ليونيل ميسي بالنوم خلف الحائط.
جاء هذا التصرف، تجنبًا لتصويب الكرة من أسفل حائط الصد البشري.
قام العديد من الجماهير بانتقاد هذا التصرف واصفينه بالإهانة للأسطورة الأرجنتينية ليونيل ميسي، بينما وصف الجانب الآخر هذا التصرف بالعمل البطولة ومساعدة الفريق.
إن تم النظر إلى التصرف بعين محايدة، سنجد أن تصرف ليونيل ميسي ما هو إلا عمل جيد يساعد به فريقه، خاصة وأنه يمتلك قصر القامة، فلن يكون باللاعب المفيد في الوقوف بجانب الحائط البشري.
يذكر أنه تم لجوء لاعبي كرة القدم إلى النوم خلف الحائط البشري بعد تسجيل ميسي ذاته العديد من الأهداف من أسفل الحائط، ولكن هناك العديد من الأهداف تم تسجيلها من قبل تنفيذ ميسي لهذه الركلة مع برشلونة.
وتأتي أبرز الأهداف من أسفل حائط الصد البشري هي:-
هدف ميسي مع برشلونة في مرمى إشبيلية في الدوري الإسباني
هدف كريستيانو رونالدو مع ريال مدريد في مرمى بايرن ميونخ في دوري الأبطال
هدف ريفالدو مع برشلونة في مرمى بورتو في دوري الأبطال.
ومازال ليونيل ميسي، الأسطورة الأرجنتينية، في طريقه لإثبات أنه الموهبة والعقلية الأفضل في العالم، وبحثه دائمًا عن الأداء الذي يناسب فريقه واللعب الجماعي الذي ينصب في مصلحة الجماعية.