واجهت الاستهزاء بالمثابرة.. فلسطينية تنهي دراستها الجامعية في سن 85 عامًا | صور
بعد ما شاب ودوه الكتاب.. كلمات استهزاء طالت الحاجة الفلسطينية جهاد بطو، المعروفة بـ أم سهيل، حينما شرعت في استكمال تعليمها، بعد أن توقفت عند المرحلة الابتدائية.
جهاد محمد عبد الله بطو، سيدة فلسطينية تقطن بمدينة الناصرة، وتبلغ من العمر 85 عامًا، حرصت على استكمال دراستها، بعد أن توقفت عند الصف الخامس الابتدائي، لظروف خاصة، فالتحقت بكلية الشريعة للعلوم والأحكام في الإسلام، حتى تخرجت منذ يومين.
تركت المدرسة في الصف الخامس الابتدائي، وعادت مرة أخرى في سن الخمسين عامًا، ولكن ما بين كل مرحلة وأخرى، كانت تتوقف، حتى جاء اليوم الذي حصلت فيه على الشهادة الجامعية.
واجهت أم سهيل الاستهزاء بالمثابرة والتحدي، وحصلت على الدعم من أسرتها وأولادها، الذين لم يبخلوا في مساعدتها في أي شيء تحتاجه خلال الدراسة، بداية من تعليمها فتح الحاسوب، حتى استخدام تطبيق زوم لتأدية الامتحانات على الإنترنت، بسبب تفشي فيروس كورونا.
تقول بطو لـ القاهرة 24: اختارت كلية الشريعة بالتحديد، لأني أحب الدين، وأرغب في دراسة الكثير به، وحصلت على الإجازة في أحكام التجويد وإجازة حفظ القرآن كاملا عن غيب، لأني أحب الدين كثيرا، وعند تخرجي ارتديت زي التخرج.
لم أشبع من التعليم ونفسي أتعلم كمان وكمان وأحصل على الدكتوراه.. حلم تسعى إليه الحاجة جهاد، حيث تؤكد أنها ستكمل الدراسات العليا: إذا الله إداني عمر، سأحصل على الدكتوراه.
توجه السيدة رسالة لكل شخص في العالم، قائلة: رسالة لكل شخص التمتع بالعزيمة والمثابرة في طلب العلم، ولا يجب التوقف عن سن معين، فالسعي نحو تلقي العلم يكون دائمًا.