طبيب يطرد مصابة بجلطة من عيادة خاصة ببورسعيد.. وابنتها تصرخ: فين الرحمة | فيديو
ظهرت ابنة سيدة تدعي حنان لطفي تقيم في محافظة بورسعيد، في فيديو وهي تصرخ داخل عيادة خاصة لطبيب ببورسعيد يدعي «م الجيزي»، رفض الكشف علي والدتها بالرغم من تعرضها لأزمة داخل عيادته، وقام بطردها خارج العيادة.
قالت «مي عطية» ابنة السيدة في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24 إنها وشقيقتها دنيا قامتا بالحجز عند الدكتور م. الجيزي، وذلك في عيادته الخاصة ببورسعيد، وذلك مع تدهور حالة والدتهما وخوفًا من المستشفيات بسبب حالات كورونا.
وروت «مي» أنهما قاما بنقل والدتهما إلي عيادة الدكتور في السابعة مساءًا، وذلك حسب الموعد المتفق عليه مع الدكتور، وجلسا في العيادة حتي التاسعة مساءًا، ومع تدهور حالة والدتهم ودخولها في ضيق تنفس وإغماء، طالبا السكرتيرة الموجودة بالعيادة بالاستغاثة بالطبيب لإنقاذ حالة والدتهما، قائلة «احنا قولنا بتموت وبنستغيث بيه ينجدها ويلحقها».
وأضافت، أن الدكتور خرج من غرفة الكشف وتحدث معهما بأسلوب غير لائق قائلًا«لما هيا بتموت جيبهالي ليه ما تروحي توديها مستشفي»، وعاد إلي غرفة الكشف مرة أخري تاركًا السيدة في هذه الحالة.
وتستكمل، قمنا بالنزول بوالدتنا إلي الشارع فتدهورت الحالة أكثر حتي أن فرد المرور المتواجد بالشارع حاول مساعدتنا، وتجمع حولنا المارة وقاموا بطلب الإسعاف، إلا أننا صعدنا مرة أخري في محاولة مع الطبيب لإنقاذها فطلبت السكرتيرة 250 جنيهًا مقابل الكشف السريع، وبالرغم من دفع المبلغ إلا أن الطبيب رفض التعامل مع الحالة.
وأقدمت «نجلة السيدة» علي تسجيل فيديو لتوثيق حالة والدتها التي تضع رأسها علي صدر نجلها من شدة التعب وتجلس علي كرسي لا تستطيع الوقوف، وتحدثت خلال الفيديو عن غياب الرحمة من قلب الطبيب، متسائلة «هوا ده اليمين اللي أنت حلفته».
وأكدوا، أنهم وجدوا جحودًا غير مسبوق في قلب هذا الطبيب، الذي استطاع وهو يجد سيدة «تموت» أمام عينيه أن يرفض مساعدتها، مؤكدين أنه تعامل مع الأمر بشكل غير إنساني وبما يهدد حياة والدتهما.
وكشفا، أنهما قاما بنقل والدتهما إلي مستشفي السلام الدولي التابعة لمنظومة التأمين الصحي وقرر الأطباء حجزها في مستشفي النصر التابعة لهيئة الرعاية الصحية المناسبة لحالتها، وذلك بعدما تسبب الدكتور في تدهور حالتها نظرًا لما تعرضت له من إهانة وصلت إلي طردها من العيادة.
واستغاث أبناء السيدة حنان لطفي بوزيرة الصحة الدكتورة هالة زايد من الطبيب «م الجيزي»، الذي يفتقر إلي كل معاني الإنسانية والمهنية، التي تحتم علي كل طبيب يري مريضا في حالة خطر أن يتعامل معه، خاصة أنه يعمل في عيادة خاصة ويحصل من كل مريض علي 250 جنيهًا مقابل الكشف السريع.