طبيب يرد علي فيديو اتهامه بالامتناع عن إنقاد حياة مريضة ببورسعيد: «محصلش وتعرضت للسب والقذف» | فيديو
رد الدكتور محمد الجيزي علي فيديو تستغيث خلاله ابنة إحدى المرضي، من رفضه لإنقاذ حياتها وطردها من عيادته الخاصة، بعد دفع مبلغ 250 جنيهًا مقابل الكشف.
أكد أنه فى البداية تلقي رسالة واتس اب من ابنه المريضة حنان لطفي، وأبلغته أن والدتها تعاني من خفقان وثقل بالقلب، وأنها كانت بالمستشفى ولم يتم حجزها بها، مؤكدًا أن ذلك يعني عدم خطورة حالتها، مشيرًا إلي أنه طلب منها إحضارها إلي العيادة لمناظرة حالتها الطبية والاطمئنان عليها، وذلك في الاستشارة الثانية، موضحًا أن تاريخ كشفها في أول شهر سبتمبر، وتم عمل رسم قلب لها وموجات صوتية علي القلب.
وأشار «الجيزي» إلى أنه أجري رسم القلب والإيكو للمريضة خلال الكشف بالمجان لعدم مقدرتها، واصفًا ما قاله أهل المريضة بالكذب والافتراء، علي حد قوله.
وروي، أن المريضة وصلت إلي العيادة الساعة الخامسة والنصف والمرضي ينتظرون من الخامسة، وبدأ العمل حتي الساعة السابعة والنصف مساءا، وسمع صوت صراخ بالخارج مع تهديد للسكرتيرة التي أبلغته بوصول المريضة، وأنهم يريدون الدخول فورًا دون انتظار الدور، مدعين أنهم أبلغوه بذلك علي رسالة الواتس اب، فأبلغ السكرتيرة أن ذلك لم يحدث أبدًا، وأن لها دور مع باقي المرضي لأن حالتها غير طارئة، أو تستأذن المرضي للدخول في دور أحدهم.
وأشار«الجيزي» إلي أنه بعد إبلاغهم بذلك قاموا بتهديد السكرتيرة بعمل «جناية» داخل المركز، وقالت ابنة المريضة: والله ما هيحصل طيب لو مدخلنا دلوقتي وملهاش دعوة بالدور إحنا مش عاوزين نستني كل ده، واستمر الشجار أكثر من ربع ساعة لدرجة عدم استطاعتي الكشف علي مريض بالعيادة داخل حجرة الكشف يعاني من جلطة حادة بالقلب وارتشاح علي الرئة ويحتاج لدخول المستشفي.
وتابع «الجيزي»:«فخرجت من غرفة الكشف لتهدئة الأوضاع، فوجئت بصراخ شديد في وجهي، وطلبت منها الهدوء وسألتها حضرتك عاوزة أيه» ؟
قالت لي: «أنا هادخل علي طول مش هستني، فسألتها حضرتك والدتك لو تعبانة جدا جدا وحالة طارئة مرحتيش المستشفي ليه» ؟
فردت: «رحنا المستشفي ومشونا، فرديت عليها، ما دام حضرتك رحتي المستشفي ومشوكي، فالحمد لله حالة والدتك مش طارئة، والناس دي كلها مرضي قلب وجلطات، وفيه عندي عيان بجلطة وارتشاح، مش عارف اكشف عليه بسبب الصريخ والصوت».
وأضاف «الجيزي»: «احنا هنا في عيادة مش في الشارع يا مدام، فياريت لو حضرتك مش عاوزة تستني استأذني اللي قبلك، وانا معنديش مشكلة تدخلي».
وقال «الجيزي»:«تركتها ودخلت للمريض بداخل غرفة الكشف»، ثم بعد ربع ساعة عاد الصريخ مرة أخري، وجاءت السكرتيرة وأبلغتني أنهم يريدون دفع كشف من أول وجديد ومستعجل كمان، عشان يدخلوا وميستنوش»، فأنا قلت لها: « لا ميدفعوش حاجة، دي استشارتها وحقها دون ماتدفع أي حاجة، بس انا مش هقدر أفضّل مريض علي مريض، ما دام أن الحالة غير طارئة»، «مع العلم أن كل المتواجد بالخارج مرضي أجهزة منظمات قلب، ومرضي ضعف شديد بعضلة القلب، ومرضي خلل كهرباء قلب خطير، وكل المرضي ينتظرون الدور بمنتهي الاحترام».
ويستكمل «الجيزي»:« نزّلت المريضة من المركز بسبب الصراخ الشديد، وسمعت بعد ذلك صراخ بالشارع وتشهير وسب وقذف لاسمي دون أي سبب مني لذلك».
من جانبها نفت أسرة المريضة صحة ما جاء علي لسان الطبيب، وأكدوا أن والدتهم كانت حالتها خطيرة وتعرّضت لأزمة صحية داخل عيادته الخاصة، ورفض التدخل لعلاجها، مما تسبب لها في مضاعفات كبيرة، ووصفوا ما فعله الطبيب بالغير إنساني، قائلين: «لو كان عنده رحمة كان أنقذ الحالة مش يطردها».
وأشارت أسرة المريضة إلى أن حالة والدتهم ازدادت سوءًا بعد النزول من العيادة، مما جعل المارة يجتمعون حولها لإنقاذها، ويبادر فرد الأمن بالاتصال بالإسعاف لنقلها إلي إحدى المستشفيات، وتقرر دخولها وحجزها بمستشفي النصر.