التعاون الدولي: ضم 100 شركة لـ وضع محفز سد الفجوة بين الجنسين
عقدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، اجتماعًا مع الدكتورة مايا مرسي رئيس المجلس القومي للمرأة وعدد من قيادات القطاع الخاص، لمناقشة تطورات الخطة التنفيذية لمُحفز سد الفجوة بين الجنسين.
ناقش الاجتماع آخر تطورات تطبيق الخطة التنفيذية لمحفز سد الفجوة بين الجنسين، الذي يستهدف دعم استراتيجية الدولة لتمكين المرأة، وسد الفجوة بين الجنسين.
يسعى البرنامج لتنسيق الجهود والتعاون بين القطاعين الحكومي والخاص والمجتمع المدني وكذا الشركاء الدوليين.
تعد مصر، هي الدولة الأولى بقارة إفريقيا ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، التي تُطلق محفظ سد الفجوة بين الجنسين، بالتعاون مع المنتدى الاقتصادي العالمي.
خلال الاجتماع، أكدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، أهمية الأهداف التي يعمل محفز سد الفجوة بين الجنسين، على تحقيقها لتمكين المرأة اقتصاديًا، من خلال تنفيذ 4 أهداف رئيسية هي إعداد النساء لعالم العمل ما بعد جائحة كوفيد 19، وسد الفجوات بين الجنسين في الأجور بين القطاعات وداخلها، وتمكين المرأة من المشاركة في القوى العاملة، وتمكين المزيد من النساء للمشاركة في الإدارة والقيادة.
أوضحت المشاط، أن شركات القطاع الخاص سيكون لها دور فعال في تنفيذ هذه الخطة، حيث تشارك 4 شركات كُبرى في رئاسة المحفز، كما أنه من المستهدف ضم 100 شركة لوضع الخطة الخاصة بالمحفز قيد التنفيذ، مشيرة إلى تشكيل مجموعات عمل لكل هدف من الأهداف الخاصة بالمحفز، لتنسيق الجهود وتركيزها نحو تحقيق النتائج المرجوة.
حضر الاجتماع الدكتورة مايا مرسي، رئيس المجلس القومي للمرأة، والسيدة السيلوت هاسيلار، مدير برنامج محفز سد الفجوة بين الجنسين بالمنتدى الاقتصادي العالمي، والسيدة نيفين الطاهري، رئيس شركة دلتا شيلد القابضة للاستثمارات، والسيد هشام الخازندار، الشريك المؤسس والعضو المنتدب لشركة القلعة القابضة، والدكتورة داليا عبد القادر، رئيس قطاع التمويل المستدام بالبنك التجاري الدولي، والسيدة ليلى هلالي، رئيس قطاع التجزئة والتسويق بشركة ترافكو للسياحة.